CET 00:00:00 - 11/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أطلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أمس الأحد، حملة حقوقية لمناهضة الطائفية في مصر ، وتعزيز قيم المواطنة المتساوية والعيش المشترك في وطننا الواحد دون تمييز على أساس الدين أو المعتقد.
تحت شعار (كلنا في مصر واحد..ارفض الطائفية).  تتضمن الحملة عددا من الأنشطة والفاعليات المتوالية، ومن بينها إنتاج وعرض وتوزيع مواد إعلامية وإعلانات اجتماعية قصيرة حول مفهوم الطائفية وخطورتها وشواهدها في حياتنا اليومية من خلال صفحة المبادرة على موقع اليوتيوب، فضلا عن مدونة يمكن من خلالها متابعة الحملة والانضمام لها، وصفحة على موقع الفيسبوك لتمكين الداعمين والمتابعين للحملة من التواصل ومتابعة الأخبار وإبداء الرأي والمشاركة في الحوار.

وقال حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "بينما ينطلق هذا التحرك من قبل "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" - كجزء من عملنا المستمر للدفاع عن المساواة وحرية الدين والمعتقد -  فإننا ندرك في الوقت نفسه أن نجاح هذا التحرك مرهون بألا يصبح تحركنا وحدنا. بل إننا نؤمن تماما بأن هذه الحملة لن يكتب لها النجاح إلا إذا تحولت إلى صوت للمصريين الذين يؤمنون بأن "كلنا في مصر واحد"، والذين يجمعهم الخوف على مستقبلنا من تصاعد الفرز والتوتر الطائفي والتفكير في أهل هذا الوطن بمنطق (نحن وهم)، وفي الوقت ذاته يملؤهم الأمل في أن بإمكاننا أن نقضي على الطائفية وأن نعمل معا من أجل بناء وطن يكفل لجميع أبنائه حقهم في المساواة والكرامة."

كما تطلق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في إطار أنشطة الحملة خريطة تفاعلية ترصد بدقة وموضوعية حوادث العنف أو التوتر الطائفي منذ يناير 2008 موزعة جغرافيا على محافظات الجمهورية، كما يمكن لزوار الموقع معرفة التسلسل الزمني للحوادث وأسبابها وأنماطها، وذلك استناداً للتقارير الصادرة عن برنامج حرية الدين والمعتقد بالمبادرة المصرية. كما يمكن الإبلاغ عن حوادث العنف الطائفي الجديدة من خلال موقع الخريطة.

وستتضمن أنشطة الحملة أيضا مقترحات لتحركات يمكنكم من خلالها دعم النضال ضد الطائفية ومحاربتها في حياتكم اليومية وفي الأوساط المحيطة بكم.

لمزيد من المعلومات يمكن زيارة صفحة الحملة على موقع المبادرة المصرية.انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق