CET 08:41:27 - 20/12/2015

أقباط مصر

تقرير:جرجس وهيب
 استطاعت جريدة الأقباط متحدون الاليكترونية المساهمة في حل العديد من المشاكل القبطية والطائفية ببني سويف وتفجير وتسليط الضوء علي البعض الأخر من القضايا القبطية الكبرى التي وقعت خلال عام 2015 حتي أبرزتها حتي اهتممت بها كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية ووصلت لأعلي المستويات في مصر حتي وجدت طريقا للحل

وكان أهمها مشاركة جريدة الأقباط متحدون الاليكترونية في متابعة واقعة حرق كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية  بمركز الواسطي والتي تم حرقها علي أيدي متشددين قبل أحداث فض رابعة بأربعة أيام ولمدة تصل إلي أكثر من عام ونصف حتي حصلت علي موافقة بإعادة بنائها ويجري الآن إعادة بناء الكنيسة

كما نجحت جريدة الأقباط متحدون الاليكترونية في تسليط الضوء علي واقعة تهجير 6 اسر قبطية بقرية كفر درويش بمركز الفشن عقب اتهام احد أفراد الأسرة وهو  أيمن يوسف توفيق مقار عامل بدولة الأردن بالإساءة للدين الإسلامي علي صفحته علي الفيس بوك علي الرغم من تأكيده أنه لا يجيد القراءة والكتابة وأعقب ذلك حصار منازل الأسر بالقرية وإجبارهم علي مغادرة القرية ثم تلا ذلك علي مدي حوالي أسبوع 11 حالة  تعدي علي أملاك مملوكه لأقباط وواصلت الجريدة متابعة القضية لمدة اسبوع في وقت تجاهلت فيه كافة وسائل الإعلام الواقعة حتي نجحت الجريدة في  تسليط الضوء وإظهار الواقعة أمام الرأي العام واهتمت بها بعد أسبوع من وقوعها  كافة وسائل الإعلام العالمية و المحلية حتي تم عقد جلسة صلح ثانية برعاية المحافظ والأمن عادت بمقتضاها الأسر إلي منازلها

كما تابعت جريدة الأقباط متحدون الاليكترونية لمدة 6 شهور واقعة تهجير أسرة مسيحية أخري بقرية ميانة بمركز اهناسيا عقب اتهام نجلهم ماهر فايز حبيب طالب بالصف الثالث الثانوي بالإساءة للرسول عبر صفحته علي الفيس بوك وبالفعل تم إلقاء القبض علي الصبي لمدة تزيد عن 6 وخلال هذه الفترة كانت الجريدة الوحيدة التي تتابع سير القضية حتي عادت الأسرة لمنزلها بالقرية والإفراج عن الصبي

الجريدة كانت وسيلة الإعلام الأولي في مصر والعالم التي انفردت بخبر قيام عناصر داعش باقتحام سكان شهداء ليبيا واسر 21 قبطي وانفردت بحوار مع الناجي الوحيد من المذبحة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق