CET 00:00:00 - 10/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
وصف جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين ما ينتج من اعداد للدستور عقب قرار اقالة ابراهيم عيسي رئيس تحريرها بالمشوهه والمزورة  التى تصدر بعيدا عن صحفيي الجريدة أنفسهم ولا أحد يعرف من أين تصدر الصحيفة حتى الان ؟

وأضاف خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تى في ،الخميس،  انه لاول مرة نري صحفيين يعتصموا للدفاع عن الخط السياسي والفكري لصحيفتهم فلا يمكن قبول الخلط الفاحش بين صحيفة ومحل طرشي أو محل بقالة ،  ويمكن تحويل المحل الى ورشة لكن الصحيفة لا يمكن تغييرها لانها تخاطب ضمائر الناس وتنتج من ضمائر الصحفيين ، لافتا الى ان قانون الصحافة نفسه اعترف بحق الضمير الذي يبيح للصحفيين الدفاع عن ضمير صحيفتهم وسياستها التحريرية.

واعتبر ان ما يحدث للدستور تدليس على القارئ سبقه خروج فظ على اخلاق الزمالة والمهنية من جانب الصحفيين الذين انتجوا اعداد الدستور والتى لا تتوفر لدي العمال انفسهم الذين لا يقبلون ان يحلوا مكان زملائهم ، مؤكدا انه من الفخر عدم وجود اى صحفي حتى الان رفض ان يلعب هذا الدور باستثناءات قليلة وصفتهم النقابة باختراق القواعد الاخلاقية وطالبتهم بالحرص على وحدة الجماعة الصحفية وعدم الخضوع لاغراء رأس المال .

وأعرب فهمي  عن صدمته فى بعض الشخصيات وردود فعلهم اولهم الدكتور السيد البدوي الذي كان يحمل له تقديرا ما ، لكنه صدم وفزع من تقديره للموقف وتدخل رأس المال بشكل قاسي ليغلق ويسد ثغرة يصدر منها النور للصحافة الحره ، واكد انه طالب البدوي ان يعيد تصحيح الصورة وقدم وعدا بتحصين الخط التحريري للصحيفة وحقوق الصحفيين لكن التطبيق العملي لهذا الوعد لم نر مؤشرات له مؤكدا ان الناشر الجديد للدستور اخطأ بشكل فادح فى قرار اقالة ابراهيم عيسي والمفترض ان يعترف بخطأه .

واضاف فهمي ان مسألة رجوع عيسي الى الدستور أصبحت امر شبه مستبعد فى اطار الواقع ، وقال ان شباب الدستور قدموا نموذجا راقيا للصحفيين خلال اجتماعهم مع البدوي مساء الأربعاء وحرصهم على الحفاظ على السياسة التحريرية للجريدة وعودة مؤسس الجريدة ، ولفت فهمي الى ان الوضع الصحفي فى مصر لا يمكن مقارنته بالصحف الخارجية التى يتغير مجلس تحريرها ولا يشعر احد بذلك لانها مؤسسات ومدارس عريقة لكن فى مصر الشخص له دور مركزى فى تأسيس الصحف خاصة المستقلة منها التى ارتبطت بمؤسسها وان المطالبة بالمساواة مع الصحف الغربية ليس الا تعسفا ضد الدستور .

وقال فهمي ان تفسيره الوحيد لما حدث للدستور ان هناك من كان يريد فى السلطة ان يظلم هذه الجزئية من حرية الرأى والتعبير واسكات صوت المعارضة القوي لكن ما حدث اشعل النار فى الهشيم ولقي رد فعل ليس متوقعا وغير محسوب نتائجه ، واضاف انها اذا كان هناك ما يضمن ان تعود الدستور كما كانت فلا مانع لكن الامكانيات الواقعيه لا تعطي مؤشرات لذلك وانه حتى اخر لحظة لديه أمل فى تحسين الامر من قبل الدكتور البدوي .

وقال عمرو بدر الصحفي بالجريدة والذي مثل زملاءه فى اجتماع مجلس نقابة الصحفيين الطارئ لعرض الازمة التى تعرض لها الدستور أن طلبهم بعودة عيسي ليس الا ارتباط بالسياسة التحريرية للجريدة،  معربا عن شكره لمن يصدر اعداد الدستور الذي اثبت كيف تتغير السياسة التحريرية لصحيفة فى ليلة واحدة مما يؤكد ان عيسي هو الممثل رقم واحد للسياسة التحريرية للدستور ، وأضاف بدر ان النقابة أصدرت بيانا عقب اجتماعها افتقد ألية تنفيذه وقد يتحول الى مجرد توصيات وقال :كنا نتمني ان يخرج الاجتماع بلجنة يكون لها دورها فى التفاوض مع الاطراف المختلفة والضغط على ادارة الجريدة لعودة عيسي مشيرا الى تقديمه مذكرة للنقابة للمطالبة بعدم تغيير السياسة التحريرية وتشكيل مجلس ادارة واضح وعقود للصحفيين تشمل شرط الضمير .

وأضاف بدر أن الدستور شخصيتها يمثلها الدستور والصحفيين العاملين بها الذين رسخوا شخصية واضحة للجريدة وان دفاعهم الاساسي عن الدستور .
وفى مداخلة تليفونية قال الكاتب الصحفي سليم عزوز انه يتعجب مما يحدث فى مسألة اقالة رئيس تحرير فكل يوم يحدث ذلك ولا يتحرك أحد وسبق ان اقيل جمال فهمي من رئاسة تحرير الكرامة ولم تحدث هوجة عرابي التى حدثت وتهز المجتمع لافتا الى انه لا علاقة له بالدستور لكن المسألة زادت عن الحد ومثلت اقالة الدستور تهديد واضح لحرية الصحافة ، وتساءل لماذا تقوم الدنيا فى الوقت الذي جاء فيه بيع الدستور من الاساس كصفقة مع النظام تمت بموافقة عيسي نفسه .
وقال عزوز ان الخط السياسي للدستور ليس ثابت فاليوم مع الاخوان وغدا ضدهم وبعد غد ضد التوريث وهكذا ويتضح هذا من كتابات عيسي الاخيرة التى ظهر عليها الارتباك ، مؤكدا ان من حق المالك ان يغير رئيس التحرير وانه لم يري عيسي يقف مع اى صحفي يهان او يحبس او يخصم من

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق