| بقلم: د. رأفت فهيم  حتى العلاقة بالرب الإله فبدايتها خوف وفي عمقها محبة تطرد الخوف, وسليمان الحكيم يقول "رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ" بمعنى بدايتها, ولكن القديس يوحنا يقول بعد اكتمال الإيمان "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ."، والقديس الأنبا أنطونيوس قال أنه لا يخاف الله ثم أكمل وقال "لأنني أحبه والمحبة تطرد الخوف."، وهذا بالطبع يفرق تماماً عن عدم خوف الشرير من الله بروح الشر لأنه لم يصل لبداية معرفته للرب. البعض يحاول أن ينفي عن نفسه تهمة الخوف من عدم الكلام عن اضطهاد الأقباط في مصر, ويبرر خوفه بآيات أخرى عن الحكمة أو الخضوع للرئاسات وكأنه يحاول خداع نفسه وخداع الرب الإله، ولقد استخدام إبليس آيات الكتاب المقدس بطريقة خاطئة أيضاً فى التجربة على الجبل ولكن السيد المسيح صحح لنا المفاهيم بآيات أخرى، والبعض يبرر خوفه من الأشرار بأنه مسالم ولا يهاجم أحداً وفي نفس الوقت يسمح بالهجوم على من يطمئن قلبه ناحيتهم بأنهم غير أشرار. بعض الخائفين لا يكتفون بخوفهم الذي هو ضعف إيمان بل يستخدمهم إبليس لينشروا أيضاً عدوى الخوف بين الناس, ومنهم من يطعن الكنيسة أيضاً ويُطلق عليهم مجموعة "اليهوذات" جمع يهوذا الخائن. د. رأفت فهيم جندي | 
| المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت |  عدد التعليقات: ١١ تعليق | 

 مساحة رأي
                مساحة رأي            









