|
* "بهى الدين حسن: الأمن امتداد للسياسة التى تتبعها الدولة، وأحداث العنف الطائفي تشغل الناس عن الضغط من أجل الإصلاح. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
وحادثة الكشح فى 1999 و2000، وإلغاء جلسات النصح والإرشاد فى 2004، والتى جاءت عقب حادثة "وفاء قسطنطين" الشهيرة، وحادثة "نجع حمادى" عشية عيد الميلاد فى يناير الماضى التى راح ضحيتها 7 شهداء، ولم يصدر الحكم فيها حتى الآن؛ تطاول بعض المتطرفين على قداسة البابا "شنودة" وعلى المسيحيين فى "مصر" ونعتوهم بألفاظ الكفر والإلحاد والفتنة الطائفية، بل وصل الأمر إلى التحريض على القتل والمقاطعة للمسيحيين بسبب تصريحات الدكتور "محمد سليم العوا" رئيس رابطة علماء المسلمين، وتصريحات الأنبا "بيشوى"- سكرتير المجمع المقدس- وما نتج عنها من ردود أفعال غاضبة تصيَّدها المتربصون بـ"مصر".
وأوضح "حسن" أن ملف العنف الطائفي كان يتم رفض الحديث عنه فى العشرين سنة الماضية باعتباره موضوعًا حساسًا، ولكنه الآن- ونتيجة للحوادث المتكررة- أصبح حديث الشارع المصري. وبعد أن كان الجميع يقاوم هذا الحديث باعتباره نابعًا من مؤثرات خارجية، أصبح الجميع الآن يتبنون المشكلة باعتبارها من صنع أيدينا، وأن الدولة مسئولة عن ذلك بصرف النظر عن شماعة الخارج. 

