CET 00:00:00 - 08/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

د. أمين مكرم عبيد:
•    لا يوجد قبطي واحد ضمن قسم أمراض النساء والتوليد رغم أن مؤسس القسم هو جدى القبطي الدكتور نجيب محفوظ
•    لو أعيد التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الآن،لا أتوقع أن توقع مصر عليه!!
•    الأقباط ساهموا  وأثروا على الحضارة العربية
•    مكرم عبيد شارك في جنازة حسن البنا لسبب سياسي
•    عدلي ابادير رجل طيب ومحب لعمل الخير


كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون

في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون" قال الدكتور أمين مكرم عبيد زميل كلية الجراحين الملكية والأمريكية والباحث بجامعة هارفارد سابقا، وحفيد الدكتور نجيب محفوظ باشا مؤسس أمراض النساء والولادة في مصر، أن الأقباط المسيحيين يعانوا من التهميش والاضطهاد، مدللا على رأيه بما حدث مؤخرا في نجع حمادي من مقتل 6 من الشباب القبطي ، مضيفا أن عدم اختيار مدرس مسيحي كفء بالجامعة يعنى نوعا من التهميش، لكن استمرار هذا الوضع وعدم اختيار ولا قبطي واحد ضمن قسم أمراض النساء والتوليد رغم أن مؤسس القسم في مصر هو جده القبطي الدكتور نجيب محفوظ، يعتبر نوعا من الاضطهاد وليس التهميش فقط لان هذا يؤثر على حياة ونفسية الأقباط. 

حوارات الأديان
وانتقد عبيد، ما يسمى بحوارات الأديان، مؤكدا إننا لا يجب أن نتحدث في أمور الدين، وترك هذا إلى المتخصصين في قاعات الدراسة والبحث، وعلى  من يرغب في الحديث في الدين عليه أن يبحث بنفسه بعيدا عن السجال الديني، متذكرا عندما كان طالبا في مدرسة "الجزويت" وكان له صديق مسلم ، اكتشف بعد أربع سنوات انه مسيحي.

حرية المعتقد
وحول حرية المعتقد والتحول بين الأديان، أشار عبيد إلى أهمية العودة إلى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي صدر في عام  1948 وشارك في صياغته اللبناني شارل مالك والذي أصر على المادة  18 التي تتحدث على حرية التفكير والضمير والدين، وتنص على "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة"
مؤكدا على خطورة إرغام أحد على أن يعيش بحسب عقائد وطقوس دين لا يعتنقه، معتبرا ذلك   ضد كل مبادئ حقوق الإنسان العالمية، مضيفا "لو أعيد التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  الآن في مصر في عام 2010 لا أتوقع أن توقع مصر عليه!!"

تأثير الأقباط على الحضارة العربية
وأشار عبيد، إلى إسهامات الأقباط  وتأثيرهم على الحضارة العربية، فنقلو للعالم الاسلامى الفلسفة والفلك والرياضيات والمعمار. ففي العصر الفاطمي والأيوبي ساد مناخ ساهم في وضع منهج لاهوتي فلسفي بفضل أبو اسحق بن العسال وأبو شاكر بن الراهب وأبو بركات بن كبر الذين أصدروا ثلاثة أبحاث فلسفية قبطية عربية، غير مقتصرة فقط على المسائل الدينية إنما تعالج المسائل النفسية والكونية.

مكرم عبيد وحسن البنا
وأكد أمين مكرم عبيد صحة الرواية المتناقلة عن حضور مكرم عبيد جنازة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ، موضحا أن هذه سبب حضور مكرم عبيد جنازة البنا بسبب شجاعته بالإضافة إلى انه كان لديه هدفا سياسيا من خلال حضور جنازة أكثر شخص متطرف-بحسب تعبيره

ذكريات مع عدلي ابادير
وتذكر أمين عبيد، ذكرياته مع الراحل المهندس عدلي ابادير، باعتباره قريبا له -اخو زوج خالته- وانه قابل ابادير قبل سفره للخارج منذ ما يقرب من 40 ستة، مضيفا أن ابادير "رجلا طيبا  برغم من أسلوبه الذي كان يبدو للبعض حادا في تعليقه على الأمور السياسية، ومعروف عنه حبه لعمل الخير ومساعدة بعض العائلات الفقيرة في مصر"

أبحاث وكتب منشورة

وعن كتبه المنشورة، قال أمين عبيد، إن أكثر ما كتبه كان كتبا في الطب وفى المسألة القبطية والتنوير لدية كتابين الأول بعنوان the impact of  the Copts on civilization أو بالعربية "تأثير الأقباط على الحضارة" والثاني باللغة الانجليزية بعنوان   " Towards a culture of progress أو "نحو ثقافة التقدم"
ويقوم بإعداد الآن كتاب تحت عنوان مقترح "مصر على مفترق الطرق" وفكرته أن مصر لديها خيارين أن تتجه نحو الدولة الدينية وتصبح اقرب إلى الوهابيين أو نعود إلى الدولة المدنية والعودة إلى ثقافة ابن رشد، ويرى عبيد أن المؤشرات الآن في مصر  تشير إلى توجه مصر  نحو دولة دينية لكنه يأمل أن تتجه إلى الدولة المدنية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق