CET 00:00:00 - 07/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون
أزمة عاصفة تمر بها جريدة الدستور عقب اقالة رئيس تحريرها ومؤسسها ابراهيم عيسي وصفها رئيس التحرير التنفيذي ابراهيم منصور بالاغتيال المتعمد لأكبر صحيفة معارضة فى مصر على يد الدكتور السيد البدوي رئيس مجلس الادارة ورضا ادوارد العضو المنتدب ، وقال منصور خلال مداخلة تليفونية مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تى في ،الثلاثاء، أن العدد الذي صدر للدستور اليوم  هو عدد مزور وأن وضع اسمه ضمن الترويسة التى تشارك فى الجريدة لا يعد سوي بلطجة وتزويراً ، وأضاف منصور أنه كان من الأولى ان يضع من شاركوا فى العدد اسمائهم ليكونوا مسئولين عنه وفى مقدمتهم الكاتب الصحفي محمد أمين الذي اشرف على اصدار العدد .
وقال منصور انه ليس مسئولا عن العدد الصادر وانه ابلغ المجلس الاعلي للصحافة ونقابة الصحفيين لرفض استغلال اسمه وزملائه بالدستور، وإن  العدد الصادر من الدستور لا يعبر عن مجلس تحريرها واصفا ما فعله أمين بانه أمر خارج اطار المهنية ويجب ان يحاسب عليه مهنيا وقانونيا ، واضاف منصور انه مسئول بشكل كامل عن سياسة التحرير مع ابراهيم عيسي وما حدث مع عيسي كأنه حدث معه بالفعل وانه غير موجود بالدستور مطالبا بمحاسبة الاهرام لانه ابلغها بعدم مسئوليته عن العدد .

فيما قال الكاتب الصحفي محمد أمين فى مداخلة تليفونية منفصلة أنه التقي الدكتور السيد البدوى ورضا ادوارد عقب قرار اقالة ابراهيم عيسي وعرضا عليه أن يتولى منصب رئيس التحرير التنفيذي للدستور وقال أن البدوى رفض اطلاعه على رئيس التحرير الجديد ، مضيفا أن البدوى أبلغه بانه يفكر فى مجلس تحرير متميز  للدستور برئيس مجلس ادارة له خبرة عريقة وتاريخية ليكون الدستور على اعلي مستوى.
 وأعرب أمين عن تقديره لغضب جميع الصحفيين بالدستور وتضامنهم مع ابراهيم عيسي قلبا وقالبا لان الدستور بنى على يده وأضاف انه أصدر جريدة الدستور لعدد الاربعاء باعتبارها مهمة مهنية عاجلة وشارك فيها بعض الزملاء بالدستور وجميع طاقم التنفيذ الخاص بالجريدة .
وقال امين أن اسم ابراهيم عيسي ليس موجوداً على الجريدة فى عدد اليوم الاربعاء مع الابقاء على باقي طاقم التحرير على ترويسة الجرييدة ، وأضاف ان البدوي ورضا ادوارد هدفوا الى طمأنة المصريين على الدستور لانها ليست مشروعا استثماريا وستظل صحيفة معارضة ترفع شعار أن الدستور باقي وليختفي الجميع.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق