CET 08:33:32 - 01/05/2009

أخبار عالمية

بي بي سي

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب في العالم إن إيران هي " أنشط وأهم دولة راعية للإرهاب في العالم" وإن تنظيم القاعدة مازال أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي.
واتهم التقرير إيران بالتخطيط والتمويل للعديد من "الأنشطة والجماعات الإرهابية" في الشرق الأوسط وآسيا من بينها حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
واوضحت الخارجية الأمريكية أن الدور الإيراني في دول مثل لبنان والعراق وأفغانستان إضافة إلى الأراضي الفلسطينية يهدد جهود إحلال السلام والاستقرار الاقتصادي في الشرق الأوسط.

اتهامات أمريكية لإيران بعرقلة جهود السلام في الشرق الأوسطواعتبر التقرير أن طهران تستخدم قوات القدس التي تمثل نخبة الحرس الثوري الإيراني لدعم "الأنشطة والجماعات الإرهابية" خارج إيران.
يأتي ذلك برغم الرسائل الواضحة التي أرسلتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رغبتها في فتح صفحة علاقات جديدة مع ايران التي سماها أوباما للمرة الأولى باسمها كجمهورية إسلامية.
وقد رفضت طهران ما ورد في التقرير الأمريكي واتهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الولايات المتحدة بازدواجية المعايير.
وقال متكي في تصريحات على هامش زيارته إلى كوبا إن الولايات المتحدة" تدعم الصهيونية والعنصرية وليس من حقها أن تتهم الآخرين".
وأضاف " من الطبيعي والمنطقي أن ما قامت به الولايات المتحدة في أبو غريب وجوانتانامو لا يجعلها مؤهلة لإبداء هذه الآراء وتوجيه الاتهامات إلى الدول الأخرى".
من جهة أخرى انتقد التقرير الأمريكي أيضا سورية بسبب دعمها لحزب الله وحركة حماس.

القاعدة
من جهة اخرى جاء في التقرير أن الهجمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم انخفضت بنسبة 18% السنة الماضية.
لكنها أضافت أن الهجمات الإرهابية زادت في باكستان بشكل كبير بحيث ارتفعت وتيرتها ودرجة العنف المميت المرتبط بها.
واعتبر التقرير أن تنظيم القاعدة والمجموعات المرتبطة به لا يزالان يشكلان أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي رغم الجهود المبذولة لإعاقة عملياتها في أفغانستان وباكستان والعراق وشمال أفريقيا والصومال واليمن.
ولاحظ التقرير السنوي أن الهجمات الإرهابية ارتفعت في أفغانستان خلال السنة الماضية.
وذكر التقرير أن الهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم انخفضت من 14,506 عام 2007 لتستقر عند 11,770 عام 2008.
وتابع التقرير أن عدد القتلى الناجم عنها انخفض بنسبة 30 في المئة.
وقال التقرير بناء على الاحصائيات التي جاءت في تقرير المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب إن 19 مدنيا أمريكيا قتلوا في حوادث مرتبطة بالإرهاب خلال السنة الماضية مقارنة مع 33 قتيلا خلال عام 2007.

يذكر التقرير أن الهجمات ارتفعت في باكستان من 890 هجوما عام 2007 إلى 1839 هجوما ويرى التقرير أن رغم وجود مؤشرات إيجابية، فإن ارتفاع وتيرة العنف في باكستان يعكس تزايد "التنسيق والتطور والتكرار" في تنفيذ العمليات الانتحارية والتفجيرات الأخرى على يد حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
ولاحظ التقرير أن الهجمات تضاعفت في باكستان ما بين 2007 و 2008 إذ بلغت 1800 هجوم، مضيفا أنها ارتفعت أربعة مرات منذ العام 2006.
ووسع المقاتلون عملياتهم وعززوا مواقعهم خلال الفترة المذكورة ولا سيما في منطقة الشمال الغربي من الحدود الباكستانية الأفغانية التي تخضع لنفوذ القبائل.
وجاء في التقرير أن المقاتلين "يستخدمون المنطقة كملاذ آمن للاختباء وتدريب الإرهابيين والتواصل مع الأتباع والتخطيط لشن هجمات وإرسال المقاتلين لدعم التمرد في أفغانستان".

تصاعد العنف
وارتفعت الهجمات في باكستان من 890 هجوما عام 2007 إلى 1839 هجوما عام 2008 ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من 1340 إلى 2293 حسب مركز مكافحة الإرهاب.
ويقول التقرير إن الهجمات في أفغانستان ارتفعت من 1125 عام 2007 إلى 1220 عام 2008، وأدت إلى مقتل 1989 شخص خلال السنة الماضية.
ويلاحظ التقرير أن ارتفاع مستوى العنف في باكستان وأفغانستان يتعارض مع انخفاض وتيرة العنف في العراق التي نزلت إلى نحو 50 في المئة.
وفي هذا السياق، يسجل التقرير أن عدد الهجمات الإرهابية عام 2008 لم يتجاوز 3259 في حين وصل إلى 6210 هجوم عام 2007.
ويضيف التقرير أن انخفاض الهجمات في العراق أدى إلى تراجع عدد التفجيرات الانتحارية في مناطق أخرى من العالم رغم ارتفاع وتيرة الهجمات في باكستان وأفغانستان.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع