بقلم : نشأت المصري ويمكن أن نقول أن أسلحة الكنيسة فتاكة بالقدر الكافي الذي يخيف أكبر الممالك وأشرس المحاربين, ولهذه الأسلحة قدرة قتالية عالية أكبر بكثير من القنبلة النووية والتي تسعى على تملكها كافة الدول العربية . لقد آن الأوان لكي نخرج أسلحتنا ونقف ضد أي قوى تريد أن تقاتلنا أو تعادينا, آن الأوان للمواجهة المسلحة فنحن نمتلك الكيف والذي يفوز دائماً على الكم, فالكثرة العددية لا يمكن أن تهزم القوة والقدرة القتالية لأسلحتنا الموجودة في كل مكان مسيحي في الكنائس والأديرة وفي بيوت المؤمنين من المسيحيين. ولقد طال انتظارنا بل طال شوقنا في استعمال هذه الأسلحة لكي نضع لاضطهادنا نهاية, آن الأوان لحمل السلاح بدلاً من تخزينه, ومن يستطيع أن يقف أمامنا أو يوقف مسيرتنا نحو استرداد كرامتنا؟. حمل السلاح هو أمر من الإنجيل أي أنه أمر إلهي, ولا يستطيع مسيحي أن ينفي هذا كفانا جبن!! وكفانا تخاذل!! فلابد ان نرجع لأقوال الإنجيل ونطبقها ونسعى في نشر المسيحية من خلال أسلحتنا والتي ترهب كل القوات حتى الشيطانية منها تهاب أسلحتنا وترتعب عند إعلان استعمالها, لقد خزن المسيحيين أسلحتهم ,أغلقوا أبوابها عليها واستبدلوها بالسياسة, والذكاء وموالاة الأنظمة الحاكمة, تركوا الأسلحة تصدأ في المخازن واستبدالها بقدرات شخصية في إدارة الأمور فلا يمكن أن يحترم شعب بدون أن يمتلك هذا الشعب السلاح والذخيرة التي تجعله سيد كلمته, فنحن نمتلك كل هذا لماذا إذن طال تخزينها؟. جميع الأسلحة في كثير من دول العالم مستوردة من دول أخرى تقوم بتصنيعها ولكن أسلحتنا مصنعة محلياً ومجربة وقد أتقن المسيحيين صنعها من آلاف السنين ونحن نقوم بتصنيعها داخل كنائسنا وأديرتنا بل داخل بيوتنا. فيجب أن نعلن استعمالها حتى يخرج كل مسيحي من بيته وهو حامل سلاحه, لكي ينال أمجاد المحاربين, أي مجد تعطيه أسلحة الدول ولم تعطيه أسلحتنا؟ , فلماذا إذاً الخجل والخوف من إعلان أسلحتنا والخروج بها. لقد كان لأسلحتنا الفضل في انتشار المسيحية وبقاء المسيحيين حتى اليوم, فلا مانع لتكرار الحرب ضد كل من يعادينا أو يضطهدنا, فالنصر بأسلحتنا محقق ومضمون. لقد كان لأسلحتنا الفضل في انتصار المسيح والمسيحية على الشيطان وكل قواته بل الانتصار على الموت ذاته فيكون الموت في المسيحية ليس موت ولكنه انتقال. لقد أعلن معلمنا بولس الرسول عن أعدائنا وكيفية قهرهم والانتصار عليهم بأسلحتنا القادرة على قلب ممالك والإنهاء على سلاطين لتبقى المسيحية وراعي إيمانها المسيح, فيقول : البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس (اف 6 : 11) ألم أقل لكم أن حمل السلاح أمر الإنجيل فلماذا إذاً التخاذل؟ لهذا أدعوكم للرجوع مرة أخرى لسلاح الله الكامل والذي من غيره لا يمكن أن تنتصروا على قوات الشر الروحية والتي تحرك كل مقاوميكم ومعانديكم, وهذه هي أنواع الأسلحة والتي يتم تصنيعها والتدريب عليها في الكنائس والأديرة, كما أوضحها معلمنا بولس في الرسالة إلى أفسس الإصحاح السادس: ( البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس12 فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير و بعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق و لابسين درع البر15 و حاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة17 و خذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله18 مصلين بكل صلاة و طلبة كل وقت في الروح و ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة و طلبة لاجل جميع القديسين) وبعد أن عرفتم أسلحتنا هل من المعقول أن نترك سلاح الله الكامل ونستعمل أسلحة من صنع البشر؟ فهل البشر أكثر من الله أو أقوى منه أو أبقى منه؟ لهذا أقول لسليم العوا: أفيق أيها العوا قبل أن يأتيك يوم الرب فتشتاق لمن يبل طرف لسانك, وهذا أيضاً موجه لكل شخص له روح هذا العوا. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |