|
د. "علي السمان": كان على "العوا" أن يتأكد من أن هناك محاولات للنيل من وحدة "مصر" |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
تطرق هذا الحوار إلى قضايا الكنيسة وأفعالها وقراراتها، ونسب للكنيسة وقياداتها بعض الاتهامات وما من شأنه أن يثير الفتنة بـ"مصر"، بل تعدى البرنامج كل هذا، ولم تكن هناك خطوط حمراء يقف أمامها الحوار، فبلغ الأمر به أن يتهم قداسة "البابا شنودة" الثالث -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- ببعض الاتهامات والتشكيك في وطنيته.
نودة" خاطر بوطنية لا مثيل لها عندما زار الجبهة سنة 1971م، في بداية أعماله الرعوية رغم خطورة الأوضاع هناك آنذاك، مشيرًا إلى أن هذا المكان شهد استشهاد "عبد المنعم رياض"، وكان هذا لرفع الروح المعنوية للجنود؛ مسلمين ومسيحيين، ودعوته للتبرع بالدم.
مظلومـًا؛ قال للمظلوم لا تصرخ قبل أن يقول للظالم لا تظلم".
وعن تدخل الكنيسة في العمل السياسي قال: "إن العمل السياسي هو مسئولية كل مواطن وكل جهة، لأن الدافع هو مصلحة الوطن، وأنه يجب على المسيحي أن يكون إيجابيـًا، وأن الدين إنما جاء ليطلق الناس في كافة ميادين الحياة".
اك فروقـًا بين المعرفة بالسياسة والموقف السياسي، وبين الاشتغال بالسياسة، مؤكدًا أن الكنيسة لا وقت لديها للاشتغال بالسياسة، ولكن هذا لا يمنع من أن تكون لنا مواقف سياسية.

