وقفة احتجاجية تطالب باعدام مجرمي نجع حمادي

كتب :مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون

المحتجون يُشيرون إلى أن تورط أسماء من رجال الحزب الحاكم بتلك المذبحة.
شباب مسلم يتظاهر من أجل الوحدة الوطنية لمصر

نظم أمس مجموعة من الشباب العامل بالمجتمع المدني مع عدد أخر من  المُنتمين للحزب العربي الديموقراطى الناصري، وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب
العام بدار القضاء العالي وذلك للمطالبة بسرعة محاكمة مرتكبي مذبحة نجع حمادي والحكم بإعدامهم متى ثبت تورطهم بالمذبحة التي راح ضحيتها عدد من الشباب المسيحي ليلة عيد الميلاد بيناير الماضي.

هذا وقد هتف المُحتجون قائلين واصفين أنفسهم بأنهم "حركة وحده وطنية  ضد الفتنة الطائفية" و"مصر جابت ولدين نفس الشكل ونفس الدين الاول اسمة ميخائيل والثاني اسمة اسماعيل"و " مصر يا أم  اولادك اهم..دول علشانك شالوا الهم..دول يفدوكي بالروح والدم " و " ياسياده النائب العام عايزين حكم فوري وتام " و" أهتف يابن الشعب وعيد ..قتلوا أولادنا ليلة العيد " و "ياشهيد ارتاح ارتاح..احنا بنواصل الكفاح".
هذا وقد وزع المتظاهرو بيان باسم الحزب العربي الديموقراطي الناصري مؤكدين أن الحل هو إعمال" الوحدة الوطنية" والتنازل عن الأنانية التي ينتهجها البعض. 

 وأكد المتظاهرون أن مصر استطاعت الوقوف ضد كل المؤامرات في مصر من سنة 1952 حتي 1970 بالوحده الوطنية  حيث لم تكن هناك أنانية بل كان هناك شعب مناضل ومكافح
وأشاروا بالوقت ذاته أن مذبحة نجع حمادي أصبغ عليها النظام صبغة اللون الطائفي لتخدم أنظمة حكم  تسعي للبقاء علي كراسيها وتهدف لتصفية أي روح وطنية،فلم تشهد  مصر ما سمي بأحداث الفتنة الطائفية إلا في سبعينات القرن الماضي، حيث تواكبت تلك الأحداث مع دعم النظام لجماعات إسلامية أشهرت سلاحها ضد مسيحيين ومسلمين
وأختتم المحتجون بيانهم بالتأكيد على أن مرتكبي مذبحة نجع حمادي لهم علاقات وثيقة برجال النظام الحاكم، ودائرة الشبهات تدور حول اشتراك وتورط  رموز بالحزب الوطني واعضاء بمجلس الشعب تابعين لة

اضغط هنا للتكبير