CET 20:11:07 - 14/10/2015

المقر البابوي والكنيسة

كتب - نعيم يوسف
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال القداس الإلهي صباح اليوم، في كنيسة العذراء مريم بـ"دالاس"، حيث تحدث عن إنجيل الراعي، الصالح، مشيرا إلى أنه في زمن السيد المسيح كانت توجد صور إجتماعية مألوفة للناس و كانت أهم صورة موجودة هى الراعى الذى تتبعه الرعية أى القطيع حتى تأكل و تشرب و بالتالى تنمو و فى آخر الليل يجمع الراعى القطيع فى الحظيرة. 
 
وأضاف البابا: وفى نفس الوقت هناك رعاة آخرين يأتون بقطيعهم إلى نفس الحظيرة و بالتالى فأن القطيع يتلخبط مع بعضه، فكيف يميز الراعى قطيعه؟ كان فى الصباح يقف على باب الحظيرة و يصفر بشكل معين و صفيره هذا تسمعه خرافه فتجرى نحوه. هنا السيد المسيح يستعير هذه الصورة الأجتماعية و هذا المثل المعروف و يطلقها بصورة روحية على مفهوم الكنيسة.
 
وأكد البابا أن الرعية هي الكنيسة، والكنيسة ليست مجرد مكان بل لها معاني كثيرة وأولها، أن الكنيسة "حياة إنجيلية"، وهي حب وكرازة، و"سماء أرضية"، مضيفا: "خلاصة الأمر هى أن الرعية الواحدة التى يطلبها الراعى الواحد لها مواصفات و هى أن لها حياة إنجيلية و تقدم الحب لكل العالم و أخيرا أنها سماء أرضية تعيش على الأرض و حياتها فى السماء". 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق