السلفيون يدفعون بقيادات الصف الأول في الانتخابات.. والجماعة تناور بـ"وجوه غير معروفة"
جماعة الإخوان تسعى لكسب أصوات السلفيين للدخول إلى البرلمان المقبل
الدعوة السلفية تخوض اختبارها الأول في الشارع السياسي بـ الانتخابات البرلمانية
كتب - نعيم يوسف
من 60% إلى 35% من مقاعد البرلمان
زعمت الدعوة السلفية من خلال حزب النور السلفي، ذراعها السياسية، المنافسة على 60% من مقاعد البرلمان المقبل، إلا أن أنها وصلت في النهاية للتنافس على 35% فقط من نسبة مقاعد البرلمان، معتمدة على الإسكندرية معقلهم التاريخي، والذي انطلقت الدعوة منه.
الإسكندرية.. مهد الدعوة السلفية
الإسكندرية كانت مهدًا للدعوة السلفية في سبعينيات القرن الماضي، وذلك على أيدي مجموعة من الطلبة أبرزهم "محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد وسعيد عبدالعظيم، ومحمد عبدالفتاح أبو إدريس"، ثم انضم لهؤلاء الطلبة مجموعة أخرى أشهرهم "ياسر برهامي وأحمد حطيبة"، حيث بدأوا جميعا نشر الأقكار السلفية عن طريق العمل الطلابي.
تأثر هؤلاء الشباب بالمنهج والفكر السلفي الذي استقوه من من كتب التراث الإسلامي، ومجالسة شيوخ السلفية، وخاصة كتب محمد إسماعيل المقدم، بالإضافة إلى كتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد عبدالوهاب، وغيرهم، ثم تكونت النواة الأولى للشباب السلفيين تحت اسم "المدرسة السلفية"، عام 1977، وكان محمد إسماعيل يلقي درسا إسبوعيا كل خميس، في مسجد "عمر بن الخطا" بالإبراهيمية.
عروس البحر المتوسط.. الرهان الأقوى
يعتبر السلفيون محافظة الإسكندرية هي رهانهم الأقوى، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تُعد الاختبار الحقيقي لقوة السلفيين وحزب النور في الشارع السياسي، وذلك بعد إشاعاتهم بأنهم تمكنوا من الحشد للتصويت بـ"نعم" على دستور 2014 -المعدل- وزعموا الحشد لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية.
دفعت الدعوة السلفية في هذه الانتخابات بالصف الأول لقياداتها في دائرة الإسكندرية، مثل: طلعت مرزوق، نائب رئيس الحزب للشئون القانونية، ومحمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي، وأشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، وعمرو المكي، مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية.
مراكز قوة الدعوة السلفية
تنقسم المحافظة إلى 10 دوائر انتخابية وهي "أول المنتزه وثاني المنتزه، والرمل، ومحرم بك، وسيدي جابر، وكرموز, والعطارين، ومينا البصل، والدخيلة، والعامرية، وبرج العرب"، وقد بلغ عدد المرشحين الفردي للتيار السلفي 13 مرشحًا من أصل 25 مقعد، بالإضافة إلى 15 مقعدا على القائمة الانتخابية لغرب الدلتا مع محافظتي البحيرة ومطروح.
علاقة الدعوة السلفية بجماعة الإخوان المسلمين، قديمة جدًا ومتشابكة، بل ويرونهم أقرب القوى السياسية منهجًا وفكرًا، ولذلك فإنه الدعوة متهمة بأنها ستكون "حصان طروادة" الذي سيدخل من خلاله جماعة الإخوان المسلمين إلى البرلمان المقبل، حيث أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن الجماعة استغلت علاقتها بالدعوة ودفعت بالقيادات من الصفين الثانى والثالث والوجوه غير المعروفة كى تحصل على أصوات الإخوان والسلفيين فى الدائرة التى تعتبر من معاقل الإخوان والسلفيين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |