CET 21:28:37 - 06/10/2015

أقباط مصر

الارهابية صلبوا المسحيين واغتصبوا النساء لرفضهم اشهار اسلامهم
الشهداء صرخوا " يا يسوع " وماتوا مبتسمين على الصليب

نادر شكرى
قم مسلحو الدولة الاسـلامية 12 " داعش " باعدم 12 مسيحيًا بطريقة وحشية، من بينهم صبي في الثانية عشرة من عمره، ، وذلك لرفضهم انكار ايمانهم بيسوع المسيح واعتناق الدين الاسلامى

وقد اقدم عناصر الدولة الاسـلامية على عملية الاعدام المروعة في في قرية تقع خارج مدينة حلب في سوريا، وذلك بحسب بعثة المعونة المسيحية، وهي مجموعة تقدم المساعدات الانسانية للعاملين من المسيحيين في بلدانهم الاصلية.

وكان المسلمين من مسلحي التنظيم الداعـشي قد انهالوا على الصبي بالضرب المبرح، وقالوا لوالده انهم سيتوقفون عن تعذيبه اذا عاد الى الاسلام.وعندما رفض قائد المجموعة طلبهم، عذب عناصر داعـش الصبي مع اثنين من المسيحيين الخادمين في الجمعية المسيحية بحسب اقوال اقاربهم، وفي النهاية لقوا مصرعهم بالصلب.
وقالت المعونة المسيحية في بيان لها انهم قُتلوا لرفضهم العودة الى الاسلام بعد اعتناقهم الايمان المسيحي، كما فعل ثمانية اخرين من الجمعية، من بينهم سيدتين. و ان عناصر داعش جلبوا المعتلقين الثمانية الاوائل الى موقع منفصل عن القرية وطلبوا منهم الرجوع الى دين محمد، لكن بعدما رفضوا عرضهم هجم الجمهور المسلم المتواجد في الموقع على النساء ذات الـ 29 عاما و 33 عاما واغتصبوهن بوحشية، وبعدها قطعوا رؤوس الثمانية جميعا.
 
ونقلا عن القرويين واقارب الضحايا الذين شاهدوا عمليات الاعدام المروعة، ان الضحايا صلوا وذكروا اسم يسوع قبل قتلهم، وقال اخرون انهم صلوا “ابانا”، ومنهم من قال انهم رفعوا رؤوسهم الى السماء مثنين على ايمانهم بيسوع، وقال مديرة جمعية المعونة ان احدى النساء كانت تبتسم اخر لحظة عندما قالت: “يسوع.
 
بعدها عُلّقت اجسادهم على الصلبان للعرض ولإخافة من يفكر في السير في خطاهم.وتحاول داعش الارهابية، محو المسيحية من خريطة الشرق الأوسط، وتفيد التقارير انهم دمروا عدد لا يُحصى من الأديرة والكنائس المسيحية العريقة والمخطوطات في محاولة للقضاء على الوجود المسيحي.ومع ابتداء الحرب في سوريا انخفض عدد السكان المحليين الى ما يقارب الثلثين، ومن بينهم المسيحيين الذين تضاءلوا من حوالي 1.5 مليون نسمة عام 2003 الى اقل بكثير من 200 الف انسان اليوم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق