CET 20:48:59 - 06/10/2015

أقباط مصر

مارجريت عازر"  : الصيرفى خائن لوطنه ..ومجدى : نفاق سياسى ..واسعد :باحث عن مصالحه

نادر شكرى
اثارت تصريحات نادر الصيرفى القبطى المرشح على قوائم حزب النور بالاسكندرية غضب عارم بين لاقباط بسبب الحالة التى وصل اليه بمطالبته بتطبيق الشريعة الاسلامية عندما القى كلمة بمؤتمر بمجطة الرمل لدعاية السلفيين واكد فيه قائلا " "لا نخجل من تطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع بنود الدستور ونؤكد دعمنا للشريعة الإسلامية على الرغم من عدم اقتناع البعض و إن حزب النور واضح فى برنامجه الانتخابى ولا يوعد بدون تنفيذ، مؤكداً ان الحزب يسعى للاستقرار الشعب وحفظه من الانقسام

ووصفت مارجريت عازر النائبة السابقة ومرشحة قائمة فى حب مصر ان ما صرح به الصيرفى لا يخرج  عما وصفته سابقة بانه خائن لوطنة ووصل لمرحلة الكذب الغير مسبوقه ، وهو يعلم تمام انه لعبة فى يد السلفيين استخدم كمحلل لتبرير القوائم التى اشترطت وجود اقباط ولولا ذلك ما تم قبوله او الاعتراف به .
ولكن ان يصف دعمه للشريعه فهو وصل لمرحلة ان يفقد ذاته ويتحدث عن امور لا يعلمها ويقدمون خدمة لتيار شارك فى الاعتداء وتكفير الاقباط وهو يحلل وجودهم ولذ فهو خائن لكل المصريين.

وقال الدكتور مينا مجدى منسق اتحاد شباب ماسبيرو ، ان ما صرح به الصيرفى يصل لمرحلة النفاق السياسى فى اشده ...فهو لم يكتفى بقوله السابق ان حزب النور ليس حزبا دينيا ولكن وصل الامر به الى الترحيب بتطبيق الشريعة الاسلامية وكذلك بتطبيق الحدود وهو أمر غير منطقى ويرفضه كتير من المسلمين قبل المسيحيين ولكن نادر الصيرفى يسعى لارضاء سادته فى حزب النور وهو يعلم تماما انه منبوذ تماما من الاقباط لذلك يحاول عن طريق هذه التصريحات احداث شو اعلامى وكذلك ارضاء اسياده ف الحزب.

قال مينا أسعد كامل، المتحدث الرسمى لرابطة حماة الإيمان، أن  "الصيرفى" يكذب على نفسه وعلى الاخرين ويحاول ان يصدق نفسه فى وجوده بحزب النور ولذا يستخدم الاكاذيب لتبرير موقفه مثل التأكيد على أن البابا يرحب بأقباط حزب النور رغم التصريح الواضح والصريح من البابا تجاه هذا الامر والرافضة ومطالبته ان يراجع المرشحين الاقباط  انفسهم .

واضاف أن الصيرفى لا يسعى من وراء النور سوى مصلحته الشخصية بالوصول للبرلمان كما ان النور لا يريد منه سوى ان يكمل قوائمه من اجل المنافسة بعد وضع شرط وجود اقباط ولذا فالصيرفى تنازل عن كرامته وكرامة الاقباط من اجل مصالحة واطماعه الشخصية .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق