CET 19:32:51 - 25/09/2015

أقباط مصر

 عائلة مكانوتي القبطية تروى وقائع الاعتداء عليها من قبل المتشددين

احد أفراد العائلة: سلكنا الطرق العرفية والقانونية لاستعادة أرضنا ولكن عائلة الحوتي لم تحترم ذلك
تعرضنا للاعتداء على منازلنا رغم إننا لسنا طرف في الاشتباكات
الحوتي للشرطة: "اللي هيعدى على الارض هيعدى على جثثنا"
مكبرات الصوت بالمساجد: "أغيثونا من الشرطة والأقباط  الكفرة"
 
حوار- نادر شكري 
تصوير - راضى نادي 
يعيش أقباط قرية العلا بالنهضة مركز العامرية بالإسكندرية حالة من الخوف، في ظل التهديد والوعيد من الأعراب وبعض المتشددين بالاعتداء عليهم، عقب الأحداث التي وقعت الأحد الماضي أثناء محاولة قوات الشرطة تمكين قبطي يدعى حمدي مكانوتي شرابين حنا من أرض تستولي عليها عائلة الحوتي منذ حكم الأخوان في عام 2012، لكن تم التصدي من قبل المتشددين للشرطة بعد اشتباكات طويلة أسفرت عن وفاة شخص من عائلة الحوتي بإصابة من الشرطة، ولكن الأمر تحول لهجوم على الأقباط بالاعتداء على منازلهم. 
 
انتقلت الأقباط متحدون لقرية العلا بالعامرية لرصد وقائع الأحداث، حيث التقت أحد أفراد عائلة  مكانوتي الذي روى احد قصة الأرض التي تم شرائها عام 1995 بعقد رسمي وتم بناء سور ومنزل بها، ولكن في حكم الأخوان استولى كل من فرحات وصابر رواق عيسى وحميده وجبر سلامه عيسى وناجى عيسى وآخرين على ارض مساحتها 10 أفدنه و2 قيراط و13 سهم. 
 
قالت العائلة أنها حاولت حل المسألة بشكل عرفي طبقا لطبيعة وتقاليد المنطقة التي يسيطر عليها الأعراب والسلفيين، فاتجهت للقيادي بالدعوة السلفية الشيخ شريف الهوارى، والذي عقد جلسة رفضت عائلة الحوتي حضورها ولكن إمام الأوراق والعقود التي تمتلكها عائلة مكانوتي لم يجد صعوبة في الإقرار بان هذه الأرض ملك لمكانوتى، وقام بتوقيع الأوراق بختم الدعوة السلفية، ومع رفض الحوتي الخروج من الأرض تم اللجوء للقضاء الذي حكم لصالحهم، وأمر بالتنفيذ ولكن الشرطة لم تتمكن من التنفيذ العام الماضي بعد الاعتراض من قبل المتشددين، واستخدام المساجد لتحويل الأزمة إلى طائفية والحشد ضد المسيحيين. 
 
من جانبها عرضت عائلة مكانوتي كافة الأوراق التي تؤكد حقها وحرصها على سلامة المنطقة بالاتجاه لكل السبل السلمية لحل الأزمة، وعندما حاولت الشرطة قبل أسبوع تمكينها من الأرض تصدى المتشددين وباستخدام الوتيرة الطائفية، ومع الاشتباك بالأسلحة في مواجهة الشرطة توفى احد أفراد عائلة الحوتي، وانسحبت الشرطة فتحول الاعتداء على منازل الأقباط بالقرية وهم ليس طرف في النزاع.
 
وأكدت العائلة أنها تراعى وتحترم دولة القانون وإنها تنظر الحماية وإعادة حقها.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق