CET 00:03:10 - 23/09/2015

أقباط مصر

كتب - نادر شكري
ينفرد موقع الأقباط متحدون بنشر وثائق وقرارات تمكين عائلة حمدي مكانوتى  القبطية من أرضهم التى استولت عليها عائلة الحوتى المسلمة بقرية العلا بمنطقة النهضة مركز العامرية ، بعد عامين من اللجوء للقضاء المصري الذى اقر بصحة أوراق عائلة مكانوتى وحكم بتسليم 10 أفدنه تستولي عليها عائلة الحوتى لصالح الطرف الأول.

وصدر القرار رقم 2723  لسنه 2013 أدارى العامرية بتمكين عائلة حمدي مكانوتى من أرضه ضد فرحات رواق عيسى وحميدة سلامه عيسى وجابر سلامة عيسى وصابر رواق عيسى

ورغم المحاولات السابقة خلال عام 2014 لتنفيذ القرار إلا أن الشرطة لم تتمكن من التمكين بعد التصدي لها من الأعراب وعائلة الحوتى التي سعت لتحويل الأمر إلى الطائفية باستخدام منابر المساجد بان الشرطة تريد هدم بيوت المسلمين وتمكين المسيحيين وكتب العميد مدحت شربان مأمور قسم أول العامرية مخاطبا رئيس نيابة العامرية أول أن هناك اعتراض على تنفيذ القرار والذي تكرر عدة مرات كان أخره الأحد الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة لم تتمكن من تسليم الأرض بعد مقتل احد أفراد عائلة الحوتى التي استغلت الحادث لتحويله فتنه طائفية والترويج أن الأقباط قتلوا مسلما.

أكد محمد حسن المعداوى محامى حمدى مكانوتى مالك الأرض محل النزاع أن مكانوتى أخذ حكم قضائي أكثر من مرة بتمكينه من الأرض عدة مرات ولديه كل الأوراق التى تثبت ملكيته للأرض وما يحدث الآن "بلطجه" لمحاولة الاستيلاء على أرضه وأنه عند قيام الأمن بتسليم قطعة الأرض لحمدى مكانوتى أعترضهم بعض الأعراب من أهالي المنطقة وقاموا بالاعتداء على الأمن ونشبت المشاجرة التي أدت إلى مقتل شخص من الأعراب عن طريق الخطأ.

وأضاف: أن ما يحدث عملية ابتزاز الهدف منها الوصول إلى جلسة عرفية يضطر فيها القبطي التنازل عن قطعة الأرض أو جزء كبير منها ،مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المسلمين المتعقلين شاهدون على ملكية القبطي لقطعة الأرض ويحاولون تهدئة الأجواء في المنطقة. 

وتقع الأرض محل النزاع خلف كنيسة العذراء ومارجرجس بقرية العلا والتي دار خلفها الاشتباكات بين الشرطة والأعراب وأعقبها اعتداءات من المتشددين على الكنيسة بقذفها بالحجارة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق