•لقاءات الوحدة الوطنية يجب ألا تفتصر على شهر رمضان.
•حل المشكلات الطائفية سيكون بشكل ودى فى المجلس المقترح، وعلى المستوى الإجتماعي وليس الأمني.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـصحيفة "الأقباط متحدون"، أكّد القمص "صليب متي ساويرس"- عضو المجلس الملي، ورئيس جمعية السلام القبطية بـ"شبرا"- إنه يدعو لإنشاء "مجلس العائلة المصرية"؛ تنفيذًا لرغبة قداسة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- الذي أكّد خلال لقاءاته في موائد الوحدة الوطنية في رمضان، وفي حفل إفطار الكاتدرائية المرقسية الذي عُقد تحت رعاية قداسته أن هذه اللقاءات يجب ألا تقتصر علي شهر رمضان، بل يجب أن تكون طوال العام.
وقال "ساويرس": إنه يدعو لإنشاء "مجلس العائلة المصرية"، مقترحًا أن تكون رئاسته المركزية في الكنيسة والأزهر، ممثّلة في البابا "شنودة" وشيخ الأزهر، وأن يكون هناك فروع للمجلس علي مستوي المحافظات والمراكز والقري، تضم في عضويتها الأساقفة والكهنة والشيوخ. موضحًا أنه في المحافظات الكبري مثل "القاهرة" و"الإسكندرية" يتم تشكيل مجلس لكل منطقة.
واقترح "ساويرس" أن يتم عقد أربعة لقاءات سنوية في أهم أربع مناسبات في العام، وهم: عيد الميلاد، وعيد القيامة المجيد، وعيد الفطر، وعيد الأضحي. وعليه، سيكون هناك لقاء كل ثلاث شهور بين المسيحيين والمسلمين، على جميع المستويات بداية من البابا "شنودة الثالث" وشيخ الأزهر، إلى باقي الأساقفة والكهنة والشيوخ وباقي المسلمين والمسيحيين من الشعب. بحيث لا تتم موائد الوحدة الوطنية في رمضان فقط، بل تكون في مناسبات عديدة علي مدار العام، مما يؤدى إلى تقارب النفوس من بعضها البعض، ويمنع أي احتقان يحدث.
وأضاف "ساويرس": إنه من ضمن مهام المجلس، أن يتم إحالة كل المشكلات الطائفية التي تحدث في المناطق ليتم حلها بشكل ودي بين أعضاء المجلس، في بعد تام عن الأمن. مشيرًا إلى عدم وجود أى دور للأمن فى هذا المجلس، حيث سيتم حل المشكلات علي المستوي الإجتماعي. أما باقي مهام المجلس فسوف تتمثل فى عقد ندوات إجتماعية وتثقفية تضم بين طياتها رجال الدين المسيحي والإسلامي، بالإضافة لطرح قضية كل عام لمناقشتها..
وعن تمويل المجلس، اقترح "ساويرس" أن تكون من تمويل رجال الأعمال المسيحيين والمسلمين بصفتهم عضو في المجتمع المدني. |