الراسل: سامح جميل
إن زعامة السلاح إرهاب، أما زعامة القلم هو فكر. وحينما يتصدى للسلاح فهو يعيش فى مخزون هذا الشعب، ليكون شاهدًا على زعامة صاحبه.
إن ما يفعله الأستاذ "وحيد حامد" فى التصدى للأفعى الإخوانية التى زُرعت فى مصرنا الغالية لتحرق الأخضر واليابس، هو زعامة وحب لتراب "مصر" التى تطالب بالمزيد من أبنائها المثقفين والشرفاء للإنضمام لصفوف هذا الرجل العظيم.
إنها حرب من الحروب التى تخوضها مصرنا، ونطالب بالتعبئة والتصدى لهم فى كل الندوات واللقاءات، كل حسب قدراته، حتى نرشد ونوعِّى العامة من الشعب المصرى لخطورة فُوّهة البركان التى تنحدر فيها بلادنا.
تلك الفوهة التى سوف تقتل ثقافتنا وتاريخنا الحضارى العريق على مر التاريخ، وقتلت حاضرنا، ولم يتبق لنا سوى الظلام والضياع الذى نواجه به مستقبلنا.
فإن عشنا فلـ"مصر" نعيش، وإن متنا فلـ"مصر" نموت.
على موضوع: وحيد حامد يواجه طيور الظلام |