* المحاسب "جميل عثمان": كثيرًا ما يساهم ديرى الأنبا "أنطونيوس" والأنبا "بولا" معنا فى أعمال الخير. كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
أُقيم بحديقة "مبارك" بمدينة "ناصر" (بوش) بمحافظة "بنى سويف" احتفال لتوزيع (200) بطانية مُقدَّمة من ديرى الأنبا "أنطونيوس" والأنبا "بولا"، إلى
التكافل بين جميع المصريين
وأشار المحاسب "جميل أحمد عثمان"- إلى أن "مصر" عظيمة بأهلها، وأن وجودهم معًا دليل قاطع على الترابط والتلاحم والتكافل بين جميع المصريين من مسلمين ومسيحيين. مؤكدًا أن المصريين نسيج واحد، وأن مَن يروجون لوجود فتنة هم من اصحاب العقول المريضة.
ديرى الأنبا "بولا" والأنبا "أنطونيوس" وأعمال الخير
وأضاف "جميل": إن ديرى الأنبا "أنطونيوس" والأنبا "بولا" كثيرًا ما ساهما معهم فى أعمال الخير، فخلال عيد الأضحى المبارك، قدّم القمص "باسليوس" لهم عددًا من رؤوس الماشية من مزرعة الدير بأسعار مُخفَّضة؛ لبيعها بأسعار مخفَّضة للأسر الفقيرة، كما يساهم القمص "فام" معهم كثيرًا فى أعمال الخير.
دليل الوحدة
ومن جانبه، قال الشيخ "خالد سيد"- نائب مدير أوقاف "ناصر": إن المسيحيين فى مركز "ناصر"، لم يناسوا أن يشاركوهم فى احتفالهم بشهر رمضان الكريم، مؤكدًا أن هذا قاسم لظهر كل حاقد فى هذا الوطن العظيم، ورسالة لكل من يزرعون الشوك ويصطادون فى الماء العكر. على حد قوله. مؤكدًا أن هذا المنظر خير شاهد وخير دليل على وحدتنا، وأن ما يحدث فى بعض الأحيان أمور تافهة وصغيرة لا قيمة لها، تصورها بعض وسائل الإعلام على إنها حرب طاحنة. مشددًا على ضرورة ألا نعير مثل هذه الأمور اهتمامًا.
وأضاف الشيخ "خالد": إنه طوال أربعين سنة لا يرى إلا الخير، ولا يسمع إلا الخير من إخوانه المسيحيين؛ موضحًا أن الطالب المسيحي يلازم الطالب المسلم، ويمشى المسلم بجوار المسيحى فى الشارع، ويشرب الجميع من نيل واحد، فكل شىء مشترك بينا.
التحذير من دعاة ومروجي الفتنة
وأكد الشيخ "خالد" أن دعاة ومروجي الفتنة، ما هم إلا ثعابين وثعالب يظهرون ثم يختفون سريعًا، مشيرًا إلى أنه يتبادل الزيارات فى المناسبات وغير المناسبات مع رجال الدين المسيحى، ويجد كرم ضيافة عندهم لا أجده عند بعض المسلمين.
الصوم أجمل أيام السنة
ومن ناحيته أشار القمص "باسيليوس"- وكيل دير الأنبا "بولا" بـ"ناصر" إلى أن أيام الصوم هى أجمل أيام السنة؛ موضحًا أنه بالصوم الصحيح يسموا الإنسان بالجسد حتى يصل إلى المستوى الذى يتعاون فيه مع الروح؛ لحيا حياة الفضيلة، والتقوى وحب الله، والخير. ويحيا حياة الأمانة والإخلاص، حياة تعود بالخير على أسرته ومجتمعه ووطنه.
من يُبغض أخاه فهو قاتل نفس
وأقال القمص "باسيليوس": إنهم يحيون فى "مصر" فى محبة صادقة وتعاون. مشيرًا إلى قول الكتاب المقدس: "إذا كنت لا تحب أخاك الذى تراه، فكيف تحب الله الذى لا تراه؟" وأيضًا: "كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس". مصليًا إلى الله أن يحفظ مصرنا الغالية من كل شر، ويبارك ثمار أرضها، ومياه نيلها؛ لكى يعم الخير والرخاء كل بقاع "مصر".
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |