CET 00:00:00 - 01/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* الأنبا "مارتيروس":
- الوحدة الوطنية هي الصخرة التي يتحطم عليها الفكر العنصري.
- يجب الضرب بيدٍ من حديد على المتاجرين بالدين
* الشيخ "مصطفي أحمد الفخراني": المسلمون والمسيحيون متحابون ومترابطون. 
* "عدلي حسين": نعد البابا "شنودة" أن أن يكون أول مسجد يحمل اسم "مريم"بـ"القليبوبية".  

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون 
أقام القمص "بطرس جيد"- كاهن كنيسة عذراء الزيتون- أمس الأول الاثنين، بكنيسة السيدة العذراء بـ"الزيتون"، مائدة وحدة وطنية، حضرها العديد من القيادات والمسئولين مثل "أحمد العماوي"- عضو مجلس الشوري عن الزيتون- وأعضاء مجلس شعب الزيتون، و"جلال غراب"، وقيادات أمنية عديدة، وكهنة الكنيسة..
 
وعلي هامش الإفطار، أكّد الدكتور "رابح رتيب"- نائب رئيس جامعة "بني سويف"- أن موائد الوحدة الوطنية تعبِّر عن عمق الوحده الوطنية، وليست مظهرًا إجتماعيًا. موضحًا أن الشعب المصري واحد، ووطن وقيم وعادات وتقاليد واحدة، ويلتفون  جميعًا حول مائدة واحدة، الأمر الذى يدل على المحبة، التى  لولاها ما كان حضر أحد.
 
وأكّد "رتيب" أن هذه المحبة تعمَّقت في عصر الرئيس "مبارك"، وأن الكنائس المصرية تبنَّت موائد الوحدة الوطنية هذه التي عمَّقت المحبة أكثر. 
 
وأشاد "رتيب" بكنيسة "الزيتون" التي تجلت بها السيده العذراء "مريم"، مشيرًا إلى أن كلمة الزيتون نفسها التي تعبّر عن غصن الزيتون، هى رمز السلام. 
 
وقال الشيخ "مصطفي أحمد الفخراني"- من علماء الأزهر الشريف: إن المسلمين والمسيحيين متحابين ومترابطين، لا يستطيع أحد أن يفرِّق بينهم؛ لأننا علي وعي تام بالوحدة الوطنية، حيث أننا أخوة،  وأسرة وشعب واحد.  
 
وأكّد "الفخرانى" أنه يعترف بجميل السيدة المسيحية التي أرضعته صغيرًا؛ مدللًا بذلك على ترسُّخ المحبة فى الشعب المصرى. واصفًا موائد الوحدة الوطنية بإنها رمز للأمة الواحدة والشعب الواحد. مشيرًا إلى أن أولئك الذين طالبوا بإلغاء هذه الموائد، فكّروا في ذلك من الجانب الإقتصادي، وتوفير هذه الأموال في عمل الخير، مؤكدًا أن المودة قائمة ولن تتغير.  
 
وأضاف "الفخرانى": إن الأزهر يراقب الكتب التي تصدر من قِبله، موضحًا أنه يتم عزل كل ما يمس الوحدة الوطنية؛ لأن المسيحيين والمسلمين شعب واحد من الناحية الإجتماعية والإقتصادية.  
 
وتحدَّث "الفخرانى" عن كتاب "محمد عمارة" الذي صدر تحت عنوان تقرير علمي، ووزِّع مع مجلة الأزهر، فقال: إنه سُحب من الأسواق بعدها، مشيرًا إلى أن المصحف نفسه طُبع مُسبقًا بطبعة مخالفة فتم جمعها وحرقها؛ لأن التكلفة (تكلفة اصدار الكتاب)  لن تؤثر علي المودة بين الشعب. 
 
هذا وقد رفض "أحمد العماوي"- عضو مجلس الشوري عن الزيتون- وجود كوتة للأقباط  مثل كوتة المرأة. مشيرًا إلى أن تخصيص كوتة للأقباط سيقسِّم "مصر" علي أساس طائفي. مؤيدًا فى ذات الوقت صدور قانون موحَّد للأحوال الشخصية.  
 
ومن جانبه، تحدَّث الأنبا "مارتيروس" عن الوحدة الوطنية، مهاجمًا الذين يتاجرون بالدين، ومطالبًا بالضرب بيد من حديد عليهم؛ من أجل مستقبل "مصر". وقال: إن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي يتحطم عليها الفكر العنصري. 
 
ورفض الأنبا "مارتيروس" مقولة "مسلم ومسيحي"، موضحًا أن الأفضل أن نقول "نسيج واحد". كما صلى من أجل الفلسطينين، والعراقيين، ومنكوبي "باكستان". 
 
ويُذكر أن الأنبا "مرقس"-أسقف شبرا الخيمة- كان قد عقد حفل إفطار وحدة وطنية أيضًا الأحد الماضى، حضره العديد من القيادات علي رأسهم "عدليحسين" محافظ "القليوبية"، الذى تعهَّد ببناء مسجد "مريم" بـ"القليوبية".وقال: إن البابا طلب ذلك من قبل على المستوى العام، ونحن نعده بأن يكون أول مسجد يحمل هذا الإسم بـ"القليوبية". متمنيًا من البابا زيارة مطرانية "شبرا" وافتتاح قاعة المناسبات بها.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق