الراسل: أقسم بالله
إن إعلان معهد الأورام يصيبني بالارتعاش والرعب والهلع، وخصوصـًا أننا عايشنا التجربة لسنوات، ولكن أحمدُ الله أن مريضنا شفيَّ بعناية الله، ولكن لي تحفظ على الإعلان؛ وهو أن لا يُعرض بالصورة المرعبة التي قد تسلب الحياة من كل مَن له تجربة مع هذا المرض.
فلماذا لا ننهي هذه المأساة بعمل خصم قيمته خمسة جنيهات من كل موظف لمدة سنة، ونكف عن التسول الذي يشارك فيه بعض المحترمين ورجال الدين، وعملية الخصم هذه يقوم بها السيد محافظ قنا "مجدي أيوب" من سنوات، ونحن اللهم لا اعتراض، حيث يتم سحب خمسة جنيهات شهريـًا من رواتبنا، وكذلك محافظ المنيا يقوم بأخذ ما يعادل مائتي جنيهـًا من مكافأة المدرسين الذين يصل راتبهم الأساسي لحدٍ معين.
أما بخصوص المسلسلات فهي تكرار للقصص، وحتى الموسيقى التصويرية وأغاني المقدمة فهي لا تخرج عن نطاق قصة عجوز مزواج، أو ناس غلابة دُقة، أو واحد بيطلق مراته، أو حارة وفيها عيلة مسيحية.
أما البرامج فهي أشبه بحالات التلبك المعوي؛ سواء جريئة أو صريحة أو مقالب، وتجد أشكالاً جديدة كانت كومبارس وأصبحت نجومـًا، أو مذيعـًا أقرع أو ألدغ أو...، وفي آخر اليوم يكون المخ بقى آخر كفتة، علشان الناس تتهد وتبطل تحكي في المهم.
على موضوع:
إني أتنفس إعلانات!! |