**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المتنصر المصري محمد أحمد عبده حجازي "بيشوي" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن ما قاله فضيلة الشيخ يوسف البدري بأنني تنصرت (تحولت إلى المسيحية) لأجل الحصول على المال غير صحيح بالمرة لأن المتنصرين المصريين كانوا يعيشون في مستويات مادية واجتماعية عالية.
وأشار حجازي إلى أنه مولود في أسرة ميسورة الحال حيث أن والده يعمل مأمور جمارك ووالدته تشغل منصب رئيسة شئون العاملين بالجمارك أيضاً.
وقال حجازي أنه لا يوجد في المسيحية أو في الكتاب المقدس من أوله إلى أخره ما يسمى بـ"المؤلفة قلوبهم" وأكد أن المؤلفة قلوبهم هم يحصلون على المال من المسلمين حتى يألفوا الإسلام.
وأشار إلى أن معاوية ابن أبي سفيان قال: "واللهِ أني لكُنت أكره الإسلام ومحمد فأخذ يؤلف قلبي بالمال حتى أحبه"، وأكد حجازي على أنه طالما يوجد في الإسلام "المؤلفة قلوبهم" فلا يجب أن يتهم الشيخ البدري المسيحيين بأنهم يدفعون أموالاً للمتنصرين.
يُذكر أن جريدة اليوم السابع قد نقلت عن الداعية الإسلامي يوسف البدري قوله في عددها الصادر في 23 أبريل الحالي بأن بيشوي -محمد حجازي- أخذ على تنصيره ملايين من الدولارات وشقة بعد أن كان ينام على الأرض، وقال البدري للجريدة أنه لا شك أن للمال إغراء خصوصاً عند ضعف الوازع الديني وتقصير الأزهر في رسالته. |