مصدر أمني بـ"نجع حمادي" يؤكد أن الشاب المتوفى مات نتيجة رشح بالقلب

• شقيق شاب "نجع حمادي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- سامح لم يشكو بألم بالقلب طيلة حياته، وصحته كانت على ما يرام.
- لو كان أخي مريضًا بالقلب، ما كان عمل بمهنة تتطلب مجهودًا كبيرًا كمهنة النجارة.
- سوف نطالب بتقرير طبي جديد وعادل، إذا شعرنا أن تقرير الطب الشرعي الذي سوف يظهر مشكوك فيه.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد القس "أرسانيوس الملواني" أن مصدرًا أمنيًا قد أخبره بأن الشاب المسيحي "سامح بضابا عازر" ــ 23 عامًا ــ قد مات نتيجة رشح بالقلب، وأن نتيجة تقرير الطب الشرعي الخاصة بتشريح جثة الشاب لم تظهر حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن التقرير الطبي المبدئي أوضح أن الشاب المذكور لم تكن به آثار لكدمات.
وعلى الجانب الآخر، أكد لنا اليوم شقيق الشاب الذي لقى مصرعه، والذى يُدعى "شنودة بضابا عازر"، أن أخيه "سامح" لم يشكو بألم بالقلب، وأن صحته كانت على ما يرام ، حيث كان عمله يتطلب بذل مجهود كبير، ورفع بعض الأحمال من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الثانية عشر ليلاً. مؤكدًا بذلك أنه لو كان مريضّا بالقلب، ما كان يستطيع الإستمرار فى عمل كهذا.
 وقال شقيق الشاب: إنه في حالة وجود شك في التقرير الذى سوف يظهر، سوف يطالبون بتقرير طبي جديد يعكس الحقيقة.

تجدر الإشارة إلى أن القس "أرسانيوس الملواني"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية "السلامية" التابعة لإيبراشية "دشنا"، قد أوضح في تصريح سابق لصحيفة "الأقباط متحدون" أن "هشام الشعيني"- عضو مجلس الشعب- و"سيد المنوفي"- المرشح الجديد لعضوية المجلس- كانا قد طالبا بعدم تشريح جثة الشاب فور وفاته؛ حيث رأيا أنه مات ميتة طبيعية، وكي لا تحدث فتنة طائفية بالقرية على حد قولهما.

يُذكر أن الشاب المسيحي سامح "بضابا عازر"، كان قد لقي مصرعه وهو يشترى خبز من مخبز يمتلكه مسلم بالقرية، حيث كان هو الشاب القبطى الوحيد أمام المخبز، وكانت أنباء قد ترددت بالقرية عن قيام صاحب المخبز بقتله. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن بعض المسلمين قد شاهدوا الحادث، إلا أنهم يخشون من الإدلاء بشهادتهم.