السيد البدوي: دافعي الأول لشراء "الدستور" هو الرغبة في الحفاظ علي مكانة الصحيفة كتجربة مصرية رائدة.
إبراهيم عيسى: لم يطلب أو يشر أو يلوح أو يومئ أحد لي بتغيير السياسة التحريرية لـ "الدستور".
كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
في أول ظهور له على صفحات "الدستور" كرئيس لمجلس إدارة الصحيفة، أكد الدكتور السيد البدوي ـ رئيس حزب الوفد ـ في تصريح منشور بالصفحة الأولى للدستور في عدد الخميس 26 أغسطس 2010، أنه لا علاقة لصحيفة "الدستور" بحزب الوفد، مؤكداً أن الصحيفة مستقلة تماما عن الحزب ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعمل الحزبي، ولها سياستها التحريرية التي ترسخت ولن تتغير.
مضيفا أن دافعه الأول لشراء "الدستور" هو رغبته في الحفاظ علي مكانة الصحيفة كتجربة مصرية رائدة لكل ما صدر بعدها من صحافة مستقلة، وأن رئاسته لمجلس إدارة "الدستور" جاء بناء علي اختيار المستثمرين الجدد للصحيفة الذين يرغبون في إحداث نقلة نوعية جديدة في تاريخ الصحيفة يتسق مع ما حققته من مكانة أسس لها عصام إسماعيل فهمي ومعه فريق صحفي متميز قاده وسيقوده باقتدار إبراهيم عيسي.
الإجابات الصحيحة عن الأسئلة الخاطئة
وفى سياق متصل، أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في مقاله اليومي بالصحيفة، الذي جاء تحت عنوان "الإجابات الصحيحة عن الأسئلة الخاطئة حول جريدة الدستور وبيعها" إن السياسة التحريرية لجريدة "الدستور" بعد أن انتقلت ملكيتها من الأستاذ والناشر عصام إسماعيل فهمي إلي مساهمين جدد علي رأسهم الدكتور السيد البدوي شحاتة والأستاذ رضا إدوارد لن تتغير، ولم يطلب أو يشر أو يلوح أو يومئ أحد له بتغييرها.
معتبرا انه ليس هناك جريدة أتعبها محبوها كما حدث مع "الدستور"، فقد أتعبها محبوها بالإفراط في الحب حتي إنهم جعلوها ليست مجرد مطبوعة تؤدي دورها ورسالتها بل تصوروها قلعة أو حصنًا أو حربًا في مواجهة أعداء الحرية وخصوم الحقيقة، ولهذا بلغ قلقهم حد الهواجس ووصل حبهم درجة الجزع علي جريدتهم المحبوبة خشية التغير أو التبدل.
دوافع شراء مساهمون جدد "الدستور"
قدم عيسى أربعة أسباب كانت الدافع لشراء مساهمون جدد جريدة "الدستور" :
الأول : لأنها جريدة ناجحة بكل إمكانياتها المالية المحدودة ، الثاني: لأنها جريدة تتمتع بالمصداقية العالية الرفيعة التي تجعلها منبرًا للحرية والديمقراطية والدعوة للإصلاح في المجتمع ، الثالث: لأنها جريدة في طريقها للتوسع وتصدر المشهد الصحفي خلال شهور ، الرابع والأخير : إن الاستثمار في الإعلام الورقي والإلكتروني هو استثمار المستقبل الواعد والمربح معنويًا وماديًا. |