CET 00:00:00 - 24/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

• البابا "شنودة" يحضر حفل إفطار الوحدة الوطنية الذى أقامه نادى لوينز مصر الدولى.
•"مفيد شهاب": مصر مازالت بخير وسلام، ولا فرق بين مسلم ومسيحى

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون

أقام كلٌ من أعضاء نادى ليونز مصر الدولي، برئاسة "هاني عزيز"، وجمعية محبي مصر السلام برئاسة الدكتور "إبراهيم فوزي" أمس- الأحد- حفل إفطار حضره قداسة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وعدد من رجال الدين الإسلامى والدين المسيحى، مع نخبة من أبرز شخصيات ونجوم المجتمع المصرى، وعدد من السادة الوزراء الحاليين والسابقين.


بدايةً قال "هانى عزيز"- رئيس نادى ليونز مصر الدولى، وأمين عام جمعية محبي مصر السلام: إن شهر رمضان المبارك هو من أجمل شهور السنة، إذ فيه تتوق كل نفس بشرية إلى عمل الخير، والبعد عن الشرور والآثام، والتخلص من كل مظاهر العنف والتعصب. كما يتحلى فيه المواطن المصرى بالكثير من قيم الحب، والتسامح، والتعاون، وقبول الآخر واحترامه. مشيرًا إلى أن مظاهر هذا الحب كثيرة لعلها تظهر وبشكل واضح فى علاقات الناس بعضهم ببعض، وفى موائد الإفطار، وحفلات السحور التى تجمع العديد من الأصدقاء والأحباء. موضحًا أن كل ذلك هو تأكيد لمعانى الحب فى صورة عملية صادقة.
 
وأضاف "عزيز": إن بلادنا المصرية تشبه تمامًا الجسد الواحد، أعضائه الكثيرة والمتنوعة تعمل معًا لخير وسلام هذا الجسد، ذلك الجسد الذى لو تألم عضو فيه لتألمت من أجله بقية الأعضاء، إذ هى أعضاء تعمل معًا فى تناسق وتناغم وتعاون ونظام، وفى إطار من الحب الصادق.

 
وتحدَّث "مفيد شهاب"- وزير الدولة للمجالس النيابية والشئون الدستورية- مؤكدًا أنه يشعر بسعادة غير عادية بهذه المناسبة،  مهما واجهتتنا من تحديات وصعوبات. مضيفًا أن "مصر" مازالت بكل خير وسلام، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي.

وأوضح "شهاب" أن اسم جمعية محبي مصر السلام، يوحى إليه ببعض الخواطر، وهي أن الأجهزة الحكومية ليست الوحيدة في تقديم الخدمات، بل أن هناك بعض من مؤسسات المجتمع المدني تقوم أيضًا بذلك، وأن جمعية محبي مصر السلام واحدة من تلك المؤسسات. وأنه يتمنى لها مزيد من التقدم والإزدهار. أما الخاطر الثاني، فهو أن "مصر" التي في خاطره هي التي في حاجة إلى مزيد من إعادة الإنتماء، وبدون هذا المفهوم ستكون بالفعل في خطر. أما الخاطر الثالث، فهو السلام، وهو الهدف الرئيسي الذي نعيش من أجله...السلام مع الأخر.
 
وختم "شهاب" حديثه بإيضاح عمق العلاقة التي تربطه بقداسة البابا "شنودة الثالث"، واصفًا إياه بالوطني الكبير، وقال: "عندما تريد التحدث عن الوطنية، فأنت تتحدث عن قداسة البابا شنودة الثالث." 

 
من جانبه بدأ قداسة البابا "شنودة" حديثه بشكر الحضور وشكر "مفيد شهاب" علي كلماته الرقيقة، وقال: إنه يريد أن يتحدث في شهر رمضان عن فضيلة العطاء،  فعندما يشعر الإنسان بالجوع،  حينها يشعر بالمحتاجين والفقراء. فيتعاطف الناس بعضهم مع  بعض، وتنتشر موائد الرحمن. مشيرًا إلى أن العطاء وصية من الله، نراها فى الزكاة عند المسلمين، وفى العشور عند المسيحيين.
 
وأضاف قداسته: إن المعطي الوحيد هو الله؛ فهو الذي أعطانا ما نحن نمتلكه، وهو من أعطانا القدرة على العطاء. مؤكدًا أن العطف علي المساكين، لا يجب أن يكون مبدأً في شهر رمضان فقط، بل يكون منهج حياة خلال العام كله.

كما تحدث قداسته أيضًا عن "البكور"، حيث يتم إعطاء كل بكر في البهائم، والمحصول. مشيرًا إلى أنه يمكن تطبيق هذه الفضيلة في "مصر" بأن يعطي المحامي أتعاب أول قضية إلي الله، وكذلك الطبيب والمدرس..الخ. وموضحًا أن كل شخص يعطي الآخر وفق احتياجاته، المال للفقير، العطف للصغير..الخ. مشددًا علي أن يعطي الإنسان بلده كل نقطة في دمه وجهده وإخلاصه وتعبه.

حضر الإفطار من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضًا الأنبا "بطرس"، والأنبا "يؤانس"، والأنبا "أرميا" سكرتارية قداسة البابا. والأنبا "مرقس"- رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي نهاية الحفل، تم تسليم درع النادى والجمعية لقداسة البابا.
 
يُذكر أن حفل الإفطار هذا قد حضره عدد كبير من الوزراء والقيادات السياسية، والشخصيات العامة، ورموز العمل الوطني،  يتقدمهم الدكتور "مفيد شهاب"- وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، الدكتور "عبد العظيم وزير"- محافظ القاهرة- والمهندس "أحمد المغربي"- وزير الإسكان- والدكتور "أحمد درويش"- وزير الدولة للتنمية الإدارية- والدكتور "هاني هلال"- وزير التعليم العالي- والمهندس "عثمان أحمد عثمان"- وزير التخطيط العمراني- والدكتور "صفوت النحاس"- رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة- والدكتور "أحمد زكي بدر"- وزير التربية والتعليم- والدكتور "أحمد العماوي"- وكيل مجلس الشورى- والدكتورة "مشيرة خطاب"- وزيرة الأسرة والسكان-والدكتور "فتحي البرادعي"- محافظ دمياط- و"إبتسام حبيب"- عضو مجلس الشعب- والدكتور "محمد عبد الل"-ه عضو مجلس الشورى- و"محمد الدمرداش"- نائب وزير الإسكان- والسفير "شريف الخولي"، واللواء "إبراهيم مناع"- رئيس الشركة القابضة للطيران"- والدكتور "عمرو عسل"- رئيس هيئة التنمية الصناعية- والدكتور "حمدي السيد"- نقيب الأطباء- والدكتور "حسين شاكر"- رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس التخصصي"- والدكتور "مصطفى مدبولي". 


ومن الإعلاميين "محمد حسن الألفى"- رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم- والكاتبة الصحفية "منى رجب"، و"عزة مصطفى"- رئيسة القناة الأولى- و"جمال الشاعر"- رئيس القناة الثقافية- و"هدى المرازيقى"- رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للإستعلامات.
كما حضر من الفنانين، "عزت العلايلي"، و"فاروق الفيشاوي"، و"نبيلة عبيد"، و"محمود عبد العزيز"، و"صابرين"، و"عايدة عبد العزيز"، والإعلامية "بوسي شلبي"، والسيدة "سهير عبد القادر" نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١٧ تعليق