صرخة أب: انجدوا ابني ملاك عادل فوزي من ظلم البشر الذي قتلوه

تقرير: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
ملاك عادل فوزي.. شاب مصري مسيحي، قُتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد عندما قام خمسة أشخاص بالاعتداء عليه حتى الموت، بضربه بواسطة "ملكمة حديدية" قبل أن ينتقل إلى المستشفى الجامعي بطنطا ويلفظ أنفاسه الأخيرة يوم الجمعة 10 أبريل 2009.

فبحسب أمر الإحالة الخارج من نيابة غرب طنطا الكلية - مكتب المحامي العام في (الجناية رقم 10603 لسنة 2009ج أول طنطا والمقيدة برقم 182 لسنة 2009 كلي غرب طنطا) اتهمت النيابة العامة خمسة أشخاص تترواح أعمارهم من سن 17 إلى 19عام وهم:
1-   عبد الرحمن أشرف عبد الرحمن
2-   معتز بالله الحفني مرزوق
3-   محمد جميل أبو العنين
4-   أحمد محمد مصطفى
5-   السيد حسين مصطفى
قاموا بضرب المجنى عليه/ ملاك عادل فوزي –عمداً- مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وأعد الأول لهذا الغرض أداة (ملكلمة حديدية) وما أن ظفروا به حتى قام الثاني بعرقلته وعاجله الأول بضربة بالأداة الحديدية في رأسه فسقط على أثرها أرضاً وانهال عليه وباقي المتهمين ركلاً بالأقدام بتحريض من الثاني وبالاتفاق فيما بينهم محدثين إصابات أودت بحياته.
وأشار تقرير النيابة إلى أن "المتهمون لم يقصدوا من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته حال كون المتهمين الأربعة الأُول لم يتجاوزوا ثماني عشرة سنة ميلادية"!!

تفاصيل قصة مقتل الشاب ملاك عادل فوزي، كما يرويها والده الأستاذ عادل فوزي على الجروب الذي أنشأه على الفيس بوك يقول فيها "في البداية قام أحد فريق الجناة بالاصطدام بأحد أصدقائه وكان ملاك معهم وقامت مشاجرة بينهم عند قهوة أوان الورد بجوار كاتدرائية مار جرجس أبو النجا بطنطا وكان ملاك يحوش ويهدى بينهم (لأن ملاك كان لا يحب المشاكل)، فانسحب الجناة من القهوة و شكلهم ينوي على الشر، فطلب صاحب القهوة من أصدقاء ملاك أن يتركوا القهوة علشان –بقوله- العيال المسلمين دول مش حيموتكوا النهاردة وانا مش عايز مشاكل في القهوة بتاعتي، فقام ملاك خوفاً لأنه لا يحب الخناقات وقام الجناة بمراقبته ثم الهجوم عليه، وكان الجاني عبد الرحمن أشرف عبد الرحمن الشوبكي أحضر معه قبضة حديدية وقام بضرب ملاك بيها على رأسه مرتين ثم قام الجاني معتز بالله الحفني بضربه بالقص وساعده على الموت والثلاثة الباقين وهو مرمي على الأرض ميت يضربوا في وجهه أكثر من 20 مرة وهو كان مفارق الحياة حتى ضاعت ملامحه تماماً، ولم يتركوه إلى أن تأكدوا أنه فارق الحياة، وحضر الشاهد حسن محمد حسن وحاول يدافع عنه فدفعوه الجناة و قالوا ليه ابعد بدل ما نموتك معه، مما يؤكد حضورهم وفي نيتهم القتل"

ونفى الأب الإشاعات التي انتشرت عن كون ابنه قد عاكس أخت الجاني ولديه الأدلة من الجناة نفسهم يعترفون بذلك في محضر النيابة.
ويناشد الأستاذ عادل فوزي أصحاب القلوب الرحيمة أن ينقذوا ابنه من ضياع حقه خاصة عدم قدرته على تحمل مصاريف محامي كبير يستطيع أن يأتي بحق ابنه الذي قُتل، كما أنه علم أن أهل الجناة أحضروا محامين كبار، ويخشى الأب الملكوم من حدوث تلاعب في القضية.

ويمكن الحصول على كافة المستندات والوثائق "تقرير الطب الشرعي -تقرير النيابة - محضر التحقيق..." بالضغط على هذه الرابط

أو بزيارة الجروب الذى على الفيس بوك