النائب العام يحيل ابو اسلام الى نيابة امن الدولة العليا للتحقيق معه بتهمه ازدراء الدين المسيحى واتهام المسيحيين بتحريف الكتاب المقدس وان الكنيسة قد سقطت عنها ورقة التوت التى تخفى سوأتها بالكشف عن انحرافها بتحريف الكتاب المقدس مضيفا بان الكتاب المقدس لم ولن يكون كتابا مقدسا ونعرض عليكم نص هذا البلاغ الذى يحمل رقم 15500 عرائض مكتب النائب العام :-
معالى المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد ....
مقدمه لسيادتكم الدكتور / نجيب جبرائيل ميخائيل عن نفسه وبصفته رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والكائن بالعنوان 115 شارع شبرا – القاهرة
ضد
السيد / احمد عبدالله ابو اسلام مدير مركز التنوير الاسلامى والكائن مقره 145 شارع مصر والسودان حدائق القبة .
واتشرف بعرض الاتى
بتاريخ الخميس الموافق 19/8/2010 نشرت جريدة المصرى اليوم فى عددها رقم 2258 على صفحتها الرابعة موضوعا بعنوان " دار نشر اسلامية تصدر طبعة للانجيل وتقدمه على انه كتاب مزور " وبتقصينا هذا الموضوع استطعنا ان نحصل على عدد اربع كتب تحت عنوان الكتاب المقدس عند المسيحيين باللغة العربية صادرة عن مركز التنوير بتقديم واشراف ابو اسلام احمد عبدالله وقد تضمنت تلك النسخ مقدمة من المشكو فى حقه زعم فيها ان الكتاب المقدس الحقيقى هو المترجم عن "رجارد واطس " بلندن اما الكتاب المقدس الذى بين أيدى المسيحين الان هو كتاب محرف وبه اختلافات وتناقضات وتعديلات وبلغ المشكو فى حقه غيه وسبه للمسيحية واصفا الكتاب المقدس الذى يؤمن به المسيحيون هو كتاب غير مقدس انه كتاب للتعليم والاحداث . واتهم ابو اسلام الكنيسة الارثوذكسية بأعتماد كتاب مقدس غير كامل به نقصان , واضاف ايضا ان ما يقدمه وما يصدر عن مركزه التنويرى الان يثبت مئات التحريفات والاخطاء اللغوية والنحوية والعلمية والمعرفية .
واضاف ابو اسلام فى مقدمة ما اصدره ان هدفه من ذلك هو اثبات تحريف الكتاب المقدس وعدم مصداقيته بأعتباره انه هو الركيزة الوحيدة التى يستقى منها المسيحيون عقيدتهم ودينهم .
واردف ايضا بعبارة فى غاية الفظاعة فى الصفحة الثانية عشر من ترجمة المجلد الاول الذى قام بتقديمه ابو اسلام اذ جاء بالحرف الواحد " وهكذا تسقط ورقة التوت الذى حاول المسيحيين ان يغطوا بها سوأة التحريف والحذف والاضافة "
وقد وصف ابو اسلام الكتاب المقدس بانه من صياغة البشر حتى لو كتبوا عليه بخط ضخم ملون او ذهبى انه كتاب مقدس . فقط اتفقوا جميعا اى المسيحيون على هذه الصورة التدليسية هكذا قال ابو اسلام فى مقدمته بالصفحة 19 - 20 من ترجمة المجلد الاول .
واتهم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بانها لم تجرؤ على طبع كتاب يتفق مع عقائدها وطقوسها لاسباب غير معلومة رغم انها تعوم على بحر من الدولارات .
اضاف ايضا ان المسيحية تفتقد الى كتاب منسوب الى المسيح . واضاف ايضا بالصفحة الرابعة من ترجمة المجلد الرابع متهما الانجيل بالخطأ والبطلان " اننا امام مهزلة علمية ولغوية فالنصارى حرفوا كتبهم وكتبوها بأيديهم وان التزوير والتزييف لم يكن قاصرا فقط على العهد القديم " التوراة " وانما ايضا امتد فى العهد الجديد " الانجيل " وانتهى فى مجلدة الرابع بانه يجب ان يعرف المسيحيون بان الكتاب الذى بين ايديهم ليس ابدا مقدسا ولم يكن مقدسا ولن يكون يوما مقدسا ولو كذبوا عليهم وقالوا لهم ان هناك اصلا مقدسا . فلا ينبغى ان ينخدع المسيحى بكتاب خضع لاهواء من التعديلات والاضافات والحذف وبالتالى تنتفى صفة القداسة عنه .
واتهم عبارات الكتاب المقدس بالكذب وخاصة عندما جاء بالكتب المقدس بان كلامه
" وحروفه لا تزولان " فعلق ابو اسلام على ذلك بان هذا قول يكذبه الواقع .
وحيث ان ما اتاه المشكو فى حقه فى كتبه التى اصدرها التى تتهم الكتاب المقدس بانه كتاب مزور ومحرف وبه اخطاء لغوية وعلمية ومعرفيه وبانه ليس كتابا مقدسا ولم ولن يكون مقدسا فى اى يوم وان الكنيسة تخدع المسيحيين بانها تضع عليه عنوانا بالخط الذهبى بأسم الكتاب المقدس وان الكنيسة تحاول ان تغطى سوأتها من التحريف والحذف والاضافة بورقة التوت قد سقطت وان الكتاب المقدس قد فقط مصداقيته ومن ثم سقطت الركيزة الوحيدة التى يستقى منها المسيحيون عقيدتهم .
وحيث كان متى كان ما تقدم وكان المشكو فى حقه قد دأب على ازدراء ديانة سماوية معترفا بها فى القرأن والدستور بان اتهم كتابها المقدس بالنحريف والتضليل وبأنه غير سماوى وغير مقدس وانه من صنع البشر الامر الذى يشكل معه جرائم ازدراء الاديان المؤثمة قانونا فى المادة 98 و مكرر عقوبات وايضا التحريض على اثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعى وتعريضه للخطر .
وحيث انه لم تكن هذه هى المرة الاولى التى يهاجم فيها ابو اسلام المسيحية والمسيحيون ويحقر من شأنهم اذ قد ظهر على قناة فراعيين الفضائية ليلة عيد القيامة المجيد السبت الموافق 3/4/2010 واتهم العقيدة المسيحية علنا بانها عقيدة وثنية ومجوسية وان المسيحيون مشركون ودعى الاشقاء المسلمين بعدم مشاركة النصارة فى اعياده واستهزأ بقداسة البابا شنودة الثالث ولباسه الدينى وطقوس الكنيسة القبطية الارثوذكسية وكان ذلك فى برنامج يسمى حرب النجوم على قناة فراعين الفضائية وقد تقدمنا انذاك ببلاغ الى سياده المستشار النائب العام قيد برقم 6854 بتاريخ 8/4/2010 عرائض النائب العام ولم نرى ان ابو اسلام قدم للمحاكمة اذ انه ظهر على قناة فراعين متحديا جميع الجهات المعنية بانهم لن يستطيعوا الاقتراب اليه .
بناء عليه
يلتمس مقدم البلاغ اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المشكو فى حقه ابو اسلام احمد عبد الله .
مقدمه لسيادتكم
د. نجيب جبرائيل
المحامى
ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com
22030009-0106095627 |