الراسل: فؤاد القبطي المصري
لا يستطيع أحد أن يقاوم أحداث الشر بتبسيط الحدث واعتباره عرضاً، ولا أن يفرض الأمن بمزيد من قوات الأمن والكمائن البوليسية, ولكن الشر يقاوم بنور المعرفة أي بتسليط الضوء على سوءات الشر والكشف عن أصوله، وأيضاً تسليط مزيد من الضوء على الخير والتبشير والدعوة إلى معرفته وتطبيقه في حياتنا منذ الصغر وعلى مدار العمر.
وليس من خلال المآذن التي تنادي بالدعوة إلى مقاومة المنكر بالقوة وتستغلها إلى محاربة وتصغير الآخر ومن يختلف في الرأي، وأيضاً ليس من خلال المنارات التي تبشر بالإستكانة والبعد عن الشر بالتقوقع بالمنازل وعدم المشاركة الإيجابية، بل يتم ذلك من خلال مجتمعات مدنية علمانية بفكر متطور لا يبتعد عن قواعد المحبة بالأديان ولا عن روح العدل الإنساني واحترام حقوقه واتباع القوانين العادلة والمساواة في الفرص والتطبيق الحقيقي للعدالة كما يعرفها البشر.
أما العدالة الإلهية فتطبيقها في يد الله وبمعرفته وهو القادر على تحديد الأسباب والوسائل.
على موضوع: تمزيق وجه خادم كنيسة بالسكين لدفاعه عن فتاه مسيحية! |