"عادل صليب": سوف أهتم بمستشفى "شبرا العام" وسأجعله نموذجـًاً مشرفـًاً

* برنامج الحزب الوطني قوي ولكن يحتاج لعناصر فعالة لتحقيقه
* الاهتمام بالتعليم الإلزامى والفني
* أعتمد في حملتي الانتخابية على الاتصال المباشر بالمواطنين
* أتمنى من وسائل الإعلام أن تتيح الفرصة للمرشحين لشرح برامجهم الانتخابية

أجري الحوار: نيفين جرجس- خاص الأقباط متحدون
  يبدو أن انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون ساخنة للغاية، حيث أن كل المرشحين يطمع في الحصول على كرسي تحت قبة البرلمان، وأيضًا نلاحظ أن المرشحين الأقباط يتقدمون وبقوة في هذه الدورة للمشاركة في السباق البرلماني.

 ومن بين الوجوه القبطية المتقدمة لهذه الانتخابات الأستاذ "عادل صليب"، والذي قام بترشيح نفسه عن "دائرة شبرا"، وهو من مواليد الشرقية، ومتزوج ولديه ولدًا وبنتـًا، ويمتلك مركز خدمة سيارات، وكان معه هذا الحوار.
 
* هل لك أية تجارب انتخابية سابقة؟
** لقد خضت انتخابات عام 2005 كمرشح مستقل، واستطعت أن أصل لجولة الإعادة التي تمت بيني وبين مرشح الحزب الوطني ولم أوفق.

*هل انضممت إلى أحد الأحزاب لخوض هذه الانتخابات على قائمته؟
** نعم انضممت إلى الحزب الوطني، وما دام يمكنني خدمة مصر عن طريق الحزب فلا مانع، وبرنامج الحزب قوي ومناسب ولكنه يحتاج إلى عناصر فعالة لتحقيق أهدافه.

* ما هو برنامجك الانتخابي؟
** هناك العديد من الأهداف والطموحات التي أنوي تحقيقها على أرض الواقع، ولكن هدفي الرئيسي يتمثل في إلغاء الدعم؛ فمثلاً لو ألغينا الدعم عن البنزين فيمكننا استغلال هذا الفارق في تطوير التعليم والصحة ومجالات أخرى، وتحسين مستوى دخل المواطن.

 وأيضًا أنوي دراسة تداول وبيع الآثار، والذي كان قد تحدث عن هذا الأمر المهندس "أحمد عز"، ولكن ليس من حق أحد أن يتصرف في التوابيت.

 وأوضح أنه سيطالب بدعم التعليم الإلزامي والاهتمام بالتعليم الفني، فنحن نحتاج لأيدٍ ماهرة للعمل في كل المجالات، وذلك يؤدي إلى القضاء على  البطالة، وكذلك من حق الجميع أن يُعالج، وأن يتم توفير الدعم لتغطية عدة مجالات في الحفاظ على صحة وحياة الإنسان.

* ما رؤيتك للحياة السياسية والأحزاب؟
** كل جيل أفضل مما قبله، والوعي السياسي للشباب وحثهم على المشاركة من خلال الأحزاب من أهم الأولويات، ولابد للشباب أن يقدر أهمية الانتخابات؛ فهناك مَن يبيع صوته بـ100 جنيهـًا ولا يعلم أهمية صوته، والانتخابات لابد أن تكون بالرقم القومي.

* كيف ستدير حملتك الانتخابية؟
** أنا أعتمد على أهل دائرتي، وأقوم بعقد بعض الندوات والمؤتمرات، وأعمل من خلال الاتصال المباشر بالمواطنين، وأقدم الخدمات التي أستطيع تقديمها.

* هل تعتقد أن جماهير "شبرا" تعرفت عليك وتفاعلت معك، باعتبار أنك كنت قريبـًا من الفوز لكونك قبطي؟
** بالطبع هذا صحيح.. لأن الأغلبية في "شبرا" هم من الأقباط، ولأنني لديّ رصيدًا هائلاً من الخدمات التي قدمتها للدائرة، وقمت بحل الكثير من المشكلات، وأخدم كل مَن يقصدني، وسوف أتصل بالجميع أقباطـًا ومسلمين، وأستخدم المساجد والكنائس كمكان تجمع لا كمكان دين.

* هل تفضل التحالفات مع الآخرين أم العمل منفردًا في حملتك الانتخابية؟
** سوف ألتزم حزبيـًا، وسأنفذ سياسات وتوجهات الحزب.

* هل تقيمون مجمعـًا انتخابيـًا داخل الحزب؟
** أنا مرشح العمال، ولا يوجد غير "عادل صليب" حزبيـًا كمرشح لهذا المقعد.

* ماذا لو استخدم البعض البُعد الديني؟
 ** لا يوجد تحالف مع أي جهة من أي نوع، وتحالفي مع الحزب الذي أنتمي إليه، ولا يوجد استخدام للدين ولا الرموز الدينية ولا الشعارات الدينية، والحكومة مصممة على استبعاد كل مَن يستخدم البُعد الديني للترويج للانتخابات، وأنا أسعى للدولة المدنية لا الدينية.

* ما هي الخدمات التي ستقدمها لأبناء دائرتك في حالة فوزك بمقعد بالبرلمان في الانتخابات المقبلة؟؟
** سأهتم في المقدمه بمستشفى "شبرا العام"؛ لأن به مشاكل كثيرة، وسأجعله نموذجـًا مشرفـًا، وسوف يعادل الخدمات به مثله مثل المستشفيات الخاصة، حتى لو تم ذلك على حسابي الشخصي.

* هل الشباب المصري ما زال متهمـًا بالسلبية؟ وكيف نقضي على هذه الظاهرة؟؟
** أرى فعلاً أنهم سلبيون، ويجب التوعية للتخلص من هذه الآفة، وسوف أقيم السرادقات والمؤتمرات لتحفيزهم، وأنوي الاختلاط بهم والتقرب منهم والاستماع لهم ولمشاكلهم ولأفكارهم.

* كيف يمكن مواجهة مشكله تزوير الانتخابات؟ وهل تفضل الإشراف القضائي؟؟
** التلاعب بالأسماء والأخطاء في الكشوفات من أهم المشاكل، ويمكن تفاديها باستخدام الرقم القومي لمنع التزوير، وأفضل الإشراف القضائي على العملية الانتخابية برمتها.

* هل تكفي آلة الإعلام المتاحة للتعريف بالمرشح؟ وهل ستعتمد على الإعلام القبطي في حملتك الانتخابية؟؟
** أتمنى من وسائل الإعلام أن تتيح الفرصة للمرشحين، وأن يتحدث المرشحون مع الجماهير عن طريق وسائل الإعلام المختلفة للتعريف باتجاهاتهم، وسوف أستخدم أية قناة إعلامية تتيح لي هذه الفرصة للدعاية الانتخابية.