كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الاقباط متحدون"، أكدّت "أماني الوشاحي"- المتحدثة باسم أمازيغ مصر، أنه بعد استقالة "كمال زاخر" من الوفد، فكّروا سويًا مع بعضهم البعض في انشاء صفحة علي الفيس بوك، حيث تم إنشاء جروب أمس الأول- الأربعاء باسم "مصريون ضد ارتداد الوفد".
وأكدت "الوشاحي"، أن "كمال زاخر" قد وضع ديباجة تأسيس الجروب؛ ووقعا سويًا علي بيان التأسيس، والذي كان نصة كالتالي:
نص بيان تأسيس الجروب
"كان حزب الوفد منذ تخلّق فى رحم الأمة المصرية عام 1919، ضميرها والمعبر عن وحدة الشعب المصرى بكل طوائفه وطبقاته..لذلك بقى حيًا فى الضمير الجمعى المصرى رغم الإقصاء القسرى بعد ثورة العسكر 1952..والذى تبدى فى الترحيب الشعبي الجارف، والتلقائى، العفوى، حين بُعث من جديد مع عودة الحياة الحزبية إلى الشارع السياسى المصرى.
لذلك كانت الصدمة مروِّعة عندما تجمعت بعض الظواهر والمواقف التى تبنتها القيادة الجديدة للحزب..بالمخالفة للتوقعات التى بنيت على التجربة الفريدة التى شهدتها انتخابات رئاسة الحزب فى مايو 2010، والتى قدّمت نموذجًا ديمقراطيًا غير مسبوق فى تداول السلطة داخل الحزب، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تليق بإسم وتاريخ الحزب..لتنتقل قيادة ورئاسة الحزب من السيد الدكتور "محمود أباظة"، إلى السيد الدكتور "السيد البدوى شحاتة".
كان من أبرز المواقف اللافتة، والتى تحمل نذر إنقلاب الوفد على تراثه وتاريخه وقيمه..الزيارة غير المُبرَّرة لوفد من قيادات الحزب، برئاسة د. "البدوى"، لمقر جماعة الإخوان المسلمين..تحت غطاء إنها زيارة بروتوكولية، ردًا على زيارة مرشد الجماعة للحزب للتهنئة بالفوز برئاسة الحزب..فى مخالفة صريحة لحرص الوفد على ألا يتعامل مع كيانات تفتقر للشرعية، بل وتتبنى مبادئ تناقض، بل وتهدر، كل مبادئ الوفد وثوابته بشكل مُعلَن، وبإصرار..
فكيف يمكن لمؤسسة سياسية شرعية، أن تبادر بالتواصل مع منظمة غير شرعية تحت زعم أنها كتلة سياسية فرضت نفسها بقوة الأمر الواقع، ودأبت على معاداة كل أنظمة الحكم على تنوعها- سواء فى العهد الملكى أو العهد الجمهورى- ومازالت أيديها مُلَطّخة بدماء الإغتيالات السياسية، والأعمال الإرهابية.
وتأكد توجه تبنى الخطاب الإنقلابى داخل الحزب، بإعلان رئيسه رفضه لوصف الحزب بأنه علمانى..باعتبار أن العلمانية هى المرادف للإلحاد..وإصراره على تأكيد ذلك بالتمسح فى الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية بغير مقتض..وكأنه يرسل رسالة تطمين لكل التيارات الراديكالية التى تتبنى خطابًا دينيًا ذات مغزى.
وتعلن قيادات الحزب، أن الإقبال على عضوية الحزب فى تزايد غير متوقع، بأعداد تتراوح بين (150) و(200) طالب للعضوية..ويتم قبولهم بغير فحص..فيما نرى أنها تدبير إخوانى يسعى للإستيلاء على الحزب من خلال تشكيل كتلة نشطة فى الجمعية العمومية للحزب، كدأبهم فى الإستيلاء على الجمعيات والنقابات.
وغير ذلك الكثير من المواقف الصادمة والمعاكسة لترات وقيم ومبادئ الوفد.
لذلك، نعلن عن تشكيل مجموعة "مصريون ضد ارتداد الوفد"، تعمل على فضح هذا الإرتداد، وتحذِّر من اختراق الوفد واستلابه لحساب القوى الظلامية..فسقوطه يعنى انهيار القلاع الليبرالية تباعًا ليُبتلع الوطن بجملته فى مستنقع القوى الرجعية والظلامية.
وندعو كل الليبراليين الحقيقيين والمستنيرين للإنضمام للمجموعة، والتوقيع معنا على البيان..من أجل وطن يتسع لكل المصريين..ودولة علمانية مدنية تقوم على العدل والمساواة والمواطنة". |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|