أزمة قرية "الشيمي" بالصف انتهت مساء الثلاثاء بجلسة صلح

• القس "عزرا ناجح طلبة" لـصحيفة "الأقباط متحدون" ــ انعقاد جلسات الصلح  يؤدي إلى تكرار مثل هذه الجرائم، وتؤدي إلى تغييب سيادة القانون
ــ الصلح تم بتراضي الأطراف

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
 قال القس "عزرا ناجح طلبة" -كاهن كنيسة "مار جرجس" بالأقواز، والتابعة لمركز الصف بمحافظة حلوان- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" إن صلحـًا قد تم بين طرفي أزمة القرية التي كانت قد نشبت قبل بضعة أيام، وذلك مساء الثلاثاء الماضي، وكان ذلك بحضور النائب البرلماني "سعد الجمّال".
 وأضاف القس "عزرا" أن الصلح قد تم بتراضي الأطراف، وأن النائب "سعد الجمّال" جلس مع المتضررين الأقباط بالعزبة وسمع شكواهم -على حد قوله- وأنه وجه لومـًا للمسلمين الذي قاموا بالاعتداء على أقباط  العزبة!!

 وبشأن التعويضات التي يجب أن تُدفع للأقباط  بالعزبة جرّاء أعمال العنف الطائفي التي حدثت لهم، أكد القس "عزرا" أن قبول التعويضات أو رفضها أمر يرجع للمتضررين الأقباط من أهل العزبة.
 مشيرًا إلى أنه بانعقاد جلسة الصلح هذه تم حفظ البلاغ المُقدم من الأقباط ضد المتهمين، وحذر القس "عزرا" من خطورة انعقاد مثل هذه الجلسات؛ مؤكدًا أنها تؤدي إلى تكرار مثل هذه الجرائم، وتؤدي إلى تغييب سيادة القانون.

 وفي ذات السياق أكد "غالي جرجس نصر الله" لـ"الأقباط متحدون" على أن جلسة الصلح قد تمت يوم الثلاثاء الماضي بين المسلمين والأقباط بالقرية.
 يذكر أن حادث عنف طائفي كان قد وقع بالعزبة المذكورة على خلفية اعتراض أحد مسلمي العزبة لمسيحي كان يغسل سيارته أمام حقله، وعندما رد المسيحي عليه بأنه يغسل سيارته أمام حقله حدثت مشادة كلامية، حيث قام المسلم بشتمه وإهانته، وجمع عائلته وقام بالهجوم على أهل الشخص المسيحي وبعض منازل الأقباط، مما اسفر عن إصابة 7 أقباط على الأقل من بينهم سيدة، وتدمير بعد المنازل التي يمتلكها أقباط بالقرية.

لقراءة تفاصيل وتطورات الحادث  انقر هنا:

اعتداءات كبيرة على مسيحيين بـ"الصف"

النيابة تخلي سبيل الأقباط المحتجزين بـ"الصف"