كتب: عوض بسيط– خاص الأقباط متحدون
عملية بيع مزدوجة قام بها أحد الأشخاص بالإسكندرية، أحدثت وقيعة بين أسرة "نبيل عجيب عبد المسيح"، ورجل الأعمال "حسين محمد الشوادفي"، إذ قامت عائلة "عبد المسيح" بدفع مبلغ 310 ألفـًا لشراء منزل من "باسم منير بولس"، وقامت الأسرة بالفعل بالإقامة فيه، إلا أن البائع قام بعمل توكيل لأخته "منى"، والتي قامت ببيع المنزل مرة أخرى إلى "الشوادفي" بمقابل 150 ألفـًا كمقدم لعملية البيع –وفقـًا لما جاء على لسان "عبد المسيح"- والذي يستغيث من محاولات خصمه "الشوادفي" للاستيلاء على المنزل عن طريق القوة والبلطجة.
صراع غير عادل
يقول "عبد المسيح": اشتريت المنزل -محل النزاع- في عام 2008، وسددت ثمنه كاملاً، وسكنت به مع أسرتي المكونة من 14 فردًا، ولكني فوجئت بأن البائع قام ببيع المنزل مرة أخرى لشخص آخر، وهو رجل الأعمال "حسين محمد الشوادفي"، صاحب مدرسة "معالي الإسلام" المجاورة للمنزل، والذي حاول طردنا من المنزل أكثر من مرة مستخدمـًا أساليب القوة والبلطجة.
ويوضح أنه في فجر يوم 17 سبتمبر من نفس العام -2008- قام "الشوادفي" بمهاجمة المنزل مستعينـًا ببلطجية وبلدوزر، وأحدثوا إصابات بي وبأسرتي، وقاموا بسرقة محتويات الشقة بما فيها أصل عقد البيع؛ فقمت بعمل محضر رقم 44671 جنح المنتزه لإثبات الواقعة، ولكن "الشوادفي" قام بعمل محضر آخر لإثبات حيازته للمنزل، برقم 21022 إداري المنتزه أول.
وكانت المفاجأة هي تسيير إجراءات محضر الخصم دون الالتفات إلى المحضر الذي تقدمت به!! وقضت النيابة الجزئية بتمكينه من المنزل.
ويستطرد "عبد المسيح".. لم أنصاع للأمر، وتقدت بعدة شكاوى لوزارة العدل ومديرية الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، ومحافظ الإسكندرية، ولكن دون جدوى.
ففي رمضان الماضي -2009- أرسل القسم قوة لتنفيذ القرار، ولكني رفضت الامتثال.
صلح ودي!
ويقول "عبد المسيح" أن "الشوادفي" طلب أن يُحل الموضوع وديـًا، ولكن بعد طلبه هذا قام في 12 أغسطس الجاري باستئجار 20 بلطجيـًا لإرهاب الأسرة، فقد أحاطوا بالمنزل من ناحية المدرسة، ولما اتصلت بأمن الدولة والنجدة اختفوا، ثم عادوا للظهور مرة أخرى، وفوجئت باشتعال النيران في المنزل، ولكني رفضت دخول المطافيء المنزل خوفـًا من طردنا منه!! فقاموا بإطفاء الحريق من المدرسة التي كانت رافضة أيضًا دخول المطافيء في باديء الأمر.
وفي النهاية قاموا بتحرير محضر لنا بتهمة منع تنفيذ أمر الإخلاء، أما البلطجة والحريق فلم يتم التحقيق في أمرهما!
ومنذ ذلك الحين ونحن جميعـًا مقيمون في المنزل في حالة رعب ولا نخرج منه، خوفـًا من الاستيلاء عليه، ولا ندري ما العمل وقد انغلقت أمامنا كل الأبواب في مواجهة جبروت وسلطة هذا الرجل. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|