"أمير القمص يوسف" يطعن ضد محافظ "المنيا" لأحقيته في حوافز خمس سنوات

* "كمال حنا" المحامى: التعاقد مع التأمين الصحي تعاقد رسمي، وهناك موافقة على عمله بعد مواعيد العمل الرسمية، وفقا لتحقيقات النيابة الإدارية والمستندات. 
 
كتبت: حكمت حنا- خاص الأقباط متحدون
تقدّم "كامل حنا عطية"- المحامي- بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا عن "أمير القمص يوسف" ضد مديرية الصحة والسكان بمحافظة  "المنيا"، ومحافظ "المنيا" بصفته؛ للطعن على الحكم الصادر من المحكمة التأديبية بـ"أسيوط" برفض الدعوى المقامة من "أمير القمص يوسف" ضد مديرية الصحة والسكان لإتهامه بالحصول على الحوافز دون وجه حق؛ لعدم قيامه بمزاولة عمله حال كونه متعاقد مع التأمين الصحي للعمل بمدرسة التقوى الخاصة بـ"بني مزار"، حيث قضت المحكمة التأديبية بخصم سبعة أيام من راتبه، وأمرت الإدارة الصحية بـ"بني مزار" باسترداد ما صُرف للطبيب "أمير القمص يوسف" فى  الفترة من 18/ 9/ 2000 وحتى 30/ 5/ 2005.
 
وأوضح "كمال حنا"- المحامي- في الطعن رقم 28453 لسنة 56 قضائية، أن القرار الصادر  بحق الطبيب "أمير القمص يوسف"  قرارًا مجحفًا؛ لذا تظلم منه لمحافظ "المنيا" ومديرية الصحة والسكان بمحافظة "المنيا"، ولم يردوا.
 
 وأكد "حنا" في طعنه، أن السند من خطأ مصدر قرار الجزاء المطعون فيه فى تطبيق القانون. كون أن الطبيب لم يتعاقد مع التأمين الصحي تعاقدًا شخصيًا، وإنما عن طريق الإدارة. كما أن هناك موافقة على عمله بالتأمين الصحي بعد مواعيد العمل الرسمية داخل نطاق مركز "بني مزار" الكائن به الوحدة الصحية التي يعمل بها لديه، وليس لدى أي جهة خاصة مستوصف أو عيادة كما هو مثبت بالمستندات، وتحقيق النيابة الإدارية.
 
هذا وقد لجأ الطاعن إلى لجنة فض المنازعات  بمحافظة "المنيا"، والتي  أخلت بمسئولياتها، وقررت اللجوء للقضاء الإداري، إستنادًا إلى أن عمل الطبيب بالتأمين الصحي بعد  مواعيد العمل الرسمية، كان عن طريق الإدارة ذاتها، وبموافقة جهة الرئاسة في عمله. وهو ما ينتفي معه ارتكابه أية مخالفات.
 
ومن جانبها قضت المحكمة التأديبية بـ"أسيوط" برفض دعوى الطعن ضد مديرية الصحة والسكان ومحافظ "المنيا" للخطأ في تطبيق القانون والتعسف في استعمال السلطة وصدور قرار مجحف بحقه.
 
جدير بالذكر أن الطبيب "أمير القمص يوسف" ينتظر البت في الطعن، وصدور حكم يقضي بإلغاء قرار خصم سبعة أيام من راتبه، وإقرار حقه في الحوافز التي حصل عليها لمدة خمسة سنوات.