* الكاتب الصحفي "محمد الباز" لصحيفة "الأقباط متحدون": - ما الذي يمكن أن يفعله الأمن مع فتاة غير قاصر ذهبت بإرادتها- ودون إجبار- للزواج من شاب مسلم؟ غير مطلوب من الأمن هنا أن يتدخل.
- يجب أولاً أن يكون هناك دليل يثبت أن الفتاة القبطية القاصر مختطفة لإجبارها على الإسلام، ومتى ثبت ذلك فمن واجبات الأمن المصري أن يتحرك لأجل عودة الفتاة وإرجاعها إلى أهلها؛ لأنها قاصر، وإلا تعتبر هذه الحالة بمثابة جريمة إختفاء قسري.
- هناك مئات الحالات من الفتيات القبطيات المختفيات لم تقف الكنيسة بجوارهن، ولكن الكنيسة تتحرك في حالة إختفاء زوجات الكهنة فقط.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
)أقرّ الكاتب الصحفي "محمد الباز" بوجود عمليات إختفاء لفتيات قبطيات بـ"مصر" للهروب مع شباب مسلم، موضحًا في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط
متحدون": إن معظم حالات الإختفاء يكون سببها عاطفيًا، وهو ما يحدث بالضبط مع فتيات مسلمات يهربن مع شباب مسيحيين ومسلمين (على حد قوله).
وتساءل "الباز": ما الذي يمكن أن يفعله الأمن مع فتاة غير قاصر ذهبت بإرادتها- ودون إجبار- للزواج من شاب مسلم؟ موضحًا أنه غير مطلوب من الأمن فى هذه الحالة أن يتدخل.
وعن حالات اختطاف الفتيات القبطيات القواصر على يد شباب مسلم لأسلمتهن قسرًا، قال "الباز": يجب أولاً أن يكون هناك دليل يثبت أن الفتاة القاصر مختطفة لإجبارها على الإسلام، ومتى ثبت ذلك فمن واجبات الأمن المصري أن يتحرك لأجل عودة الفتاة، وإرجاعها إلى أهلها؛ لأنها قاصر، وإلا تعتبر هذه الحالة بمثابة جريمة اختفاء قسري.
وقال "الباز": إن من يقولون بوجود جماعات منظمة لخطف الفتيات القبطيات القاصرات بـ"مصر" عليهم أن يقدموا الدليل ذلك، ووقتها سنقف نحن بقوةمعهم للتصدي لهذه الجماعات وفضحها، لأننا ضد إجبار أحد على التحول للإسلام قسرًا، ولأننا ضد أن يختطف مسلمًا مسيحية ليجبرها على تغيير دينها.
وطالب "الباز" الكنيسة المصرية أن تهب للدفاع عن مئات الفتيات القبطيات المختفيات، وتطالب برجوعهن إلى ذويهم، بدلاً من وقوفها فقط مع المختفيات من زوجات الكهنة، على حد تعبيره، مؤكدًا أن الكنيسة عليها أن تقف أيضًا بجانب هؤلاء لأنهن من رعاياها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت | عدد التعليقات: ٤٢ تعليق |