بقلم : نصر القوصى
قام الأستشارى الهندسى العالمى ممدوح حمزه بزيارة الى قرية المريس بمحافظة الأقصر من أجل تناول وجبة الغداء مع الأهالى لأنه يشعر بالراحة والطمأنينة الشديدة مع أهالى المريس وبأن طعامهم يذكره بطعام والدته ثم عرض ممدوح حمزه على أهالى المريس مشروع " الفرجواه " وهو مشروع مصرى قديم قام الفرنسيين بأقتناص فكرته وتنفيذها وهو عبارة عن أقامة مزارع دواجن تتغذى على بنات الجميز الذى لا يتواجد بكثرة فى مصر لأن الشجرة الواحده تأخد عمر طويل لتنضج يصل الى أكثر من مائة عام ثم يتم بيع كبد الدجاج فيعطى نتائج أقوى بمراحل من الفياجرا
يعتمد المشروع على حسب وصف المستشار ممدوح حمزه على تغذية الدجاج 97 يوما طعاما عاديا ثم 21 يوما على طعام مخلوط بثمرة الجميز مما يؤدى الى أنتفاخ كبد الدجاج ثم يتم أنتزاع هذا الكبد من الدجاجة ويتم وضعه فى برطمان مجهز لذلك ثم يتناوله المصريين فيمدهم بطاقة كبيرة جدا تضاهى فى قوتها الفياجرا مؤكدا بأن الفرنسيين يقومون ببيع برطمان الفراجوه الواحد بمبلغ 8 آلاف فرنك فرنسى
وقد أكد الأستشارى ممدوح حمزه بأن فكرة هذا المشروع كانت فى رأسه منذ فترة طويلة وكان يريد أنشائها فى محافظة بنى سويف ولكن وجد أن قرية المريس أفضل بكثير رحب الأهالى بالمشروع وأكدوا أنهم على أستعداد لتنفيذه فورا
الجدير بالذكر أن ممدوح حمزه قدم مشروعا لأنشاء مرسى بديل للمراسى السياحية فى المنطقة الشرقية لنهر النيل بديلا عن مشروع مرسى المريس الذى تبنته الدولة ويعمل على القضاء على 550 فدان من أجود الأراضى الزراعية ويسعى الى تشريد ما يقرب من 12 ألف مواطن من أبناء المريس لم يحصل ممدوح حمزه على أى مقابل مادى نظير هذا المشروع مؤكدا بانه قام بتقديم المشروع من أجل الوقوف بجوار أهالى المريس البسطاء |