|
• "يسري الجندي": الإعلان هو الدمار والوباء المُدمِّر لصناعة الفيديو.. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
دة يواجهها المشاهد كل عام فى رمضان، عندما يُفاجأ بوجود كم كبير من المسلسلات تُبَث عبر القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية. ويصبح فى حيرة وقلق؛ لأنه لا يستطيع أن يتابع كل هذا الكم من المسلسلات رغم جاذبيتها، علاوة على إختلاف توقيت بث هذه المسلسلات وتداخلها، وعدم التنسيق بينها فى العرض. فليس من المعقول متابعة هذا العدد الهائل الذى قد يصل إلى حوالي (80) مسلسلاً، ولا نرى أعمالًا باقي السنة، بل تُعاد.
ي الجندي": إن الإعلان يهدد صناعة الفيديو ليس فى "مصر" فقط، وإنما فى معظم المحطات العربية..صحيح أن الإعلان مصدر تمويل فى كل العالم، ولا نقدر إلغاؤه؛ لكن لابد ألا تكون الدراما عبدة له. فكل ما يحدث الآن خدمة للإعلان وليس خدمة للمشاهد. فليس من المعقول مشاهدة هذا الكم الكبير من المسلسلات، وهناك أعمال تُحرق، وفى النهاية كل الاطراف يلحقها الضرر فيما عدا المُعلِن..
هم اقترحوا على "أسامة الشيخ"- رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون- عمل سوق خارج رمضان، واقتنع بهذا، لكن هذا لا يأتي مرة واحدة. وفى نفس الوقت لابد أن نمهد لهذا السوق.فمثلا مسلسل "سفوط الخلافة" تم الإتفاق على بثه فى رمضان على ثلاثة قنوات "مصر"، و"قطر"، و"الأردن"، وبثه بعد رمضان على ثلاث قنوات أخرى منها "حكايات"، و"mbc". ويمكن أن يُبث على قنوات أخرى، فهذا يحمي العمل، ويحمي القناة..أتمنى أن باقي المسلسلات تتبع هذا التنسيق، بدلاً من التكثيف كله فى رمضان..
بر" فقد رأى أن كثرة المسلسلات فى شهر رمضان ظاهرة ليس لها بريق، مؤكدًا أن المسألة لها ناحية إقتصادية. فالمحطات تشتري المسلسلات فى رمضان بأعلى الأسعار معتمدة على أن شركات الإعلانات تدفع أكثر فى رمضان، حتى إتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يحاول أن يكسر هذه الموجة. فالمشاهد غير مأخوذ فى الإعتبار، وغير معمول حسابه، وإلا كانت هذه الأعمال تُوزَّع على مدار السنة كي تثري الشاشة الصغيرة.
م إلى مسلسلات، قال "صابر": طالما نجح لون جديد، يتحول مع الوقت إلى موجة، فمثلما نجحت مسلسلات السيرة الذاتية بدءًَا من "أم كلثوم" فتوالت بعدها أعمال كثيرة، وتحولت إلى ظاهرة نشاهدها الآن. معتقدًا أنه لولا نجاح المسلسل المأخوذ عن فيلم، لما كان أحد أعاد التجربة. مؤكدًا أن الكل يمشى بسياسة القطيع، إلى أن يقع عملاً أو عملين من هذه الأعمال فيتراجع الجميع، موضحًا أنه ليس ضد إعادة الأفلام فى مسلسلات درامية، ولكن لابد أن يقدِّم كل مسلسل شيئًا جديدًا، وإلا أصبح تكرارًا.
لحافظ" على ذلك بقوله: إنه لا يجد ضرورة لتكدس المسلسلات فى شهر رمضان وعدم عرضها على مدار السنة، وإنه يرى إنه مادام هناك نجوم فى المسلسلات، فمن الممكن بث هذه المسلسلات فى غير رمضان. موضحًا أنه من المطلوب حسم الأمور، وعدم الخضوع للمعلن؛ لأن هذا الكم من المسلسلات الرمضانية يرهق المشاهد ولا يجعله يتابع هذه الأعمال. وغير مفيد للنجم والمؤلف والمخرج.
أحمد على": إن زيادة عدد المسلسلات فى رمضان، وإرهاق المشاهد بسببها وضع مستمر وليس بالجديد..وقد يتابع المشاهد عملين أو ثلاثة ويترك الباقي، وقد يكون الإختيار مبنيًا على الكفاءة، أو اختيار عشوائي. مؤكدًا أن أى كلام عن الحلول- من نوع التقليل أو الزيادة" أصبح شيئًا وهميًا. كما أن أحدًا لا يملك التحكم فى هذا الأمر فهو يخضع لقانون العرض والطلب.
ارق الشناوي" أن هذا الكم من المسلسلات التى تُعرض فى رمضان- والتى يصل عددها هذا العام ما بين (70 و 80 ) مسلسلاً هو إهدار للمال، وللصحة، وللقدرة. مشيرًا إلى أنهم يعيشون باقى السنة فى حالة قحط درامي، الأمر الذى يدل على سوء التخطيط. مؤكدًا أن أسباب هذه الظاهرة إقتصادية؛ لأن وكالات الإعلانات تضخ أموالاً ضخمة فى رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة سوف تستمر طالما قوة رأس المال تفرضها.
تليفزيون.
صبان" أن كثرة المسلسلات فى رمضان نتيجة لكثرة الإعلانات التى تستغل المسلسلات لكي تبقى فى الصورة. مشيرًا إلى أنها أحيانًا تكون أكثر من العمل الدرامي. ومؤكدًا أن كثرة الإعلانات تأخذ من أعصاب المتلقي ووقته وتذوقه للعمل الدرامي. 

