CET 00:00:00 - 14/08/2010

تعليقات الزوار

الراسل: قبطـُي حَائِــر
أولاً- الزغاريد عادة بدوية يستعملها البدو في أفراحهم، وقد أخذناها منهم عند دخولهم لـ"مصر"، وصرنا نحن أكثر استعمالاً لهذه العادة منهم..خاصة في كنائسنا، ولكنهم لا يزاولونها داخل مساجدهم، وهذا عجيب!

كيف يتسني لي - أنا المسيحي ـ أن أحضر اجتماعًا به زغاريد وتصفيق وتصفير ورقص وصواريخ ودخان وضحك ونكت وفكاهات..فأضحك وأهتف وأصفق وأزغرد، وفي صباح اليوم التالي أقف بخشوع في نفس المكان؛ احترامًا لحضور الرب بالقداس الإلهي؟!
أليس هذا المكان يُطلق عليه (بيت الله)، أى أن الله حال به..في كل دقيقة وثانية؟! فإن كان حاضرًا علي المذبح وقت رفع الذبيحة، فلماذا لا نحترم وجوده في الأوقات التي لا تقام بها قداسات؟! إلا إذا كان إيماننا غير سليم، وقد صرنا نكرر عبارات بدون أن نفهم معناها! 

وهل نستطيع أن نقنع أطفالنا الصغار الذين يصفقون ويصفرون في يوم معين، بأن لا يتحركون وقت القداس لأن الله حاضر في الكنيسة، فهل سيصدقوننا؟ أم سيعتقدون بأن الله يختار أوقاتًا معينة للحضور في الكنيسة، ولا تعتبر الكنيسة مكانًا له في أوقات أخرى؟!
كل من يدافع عن تلك التصرفات بأى حجة واهية، فقد أخطأ في حق الله، ولا يُظهر أى إحترام للرب له المجد، فينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس!
 
على موضوع: الزغاريد والهتافات الصاخبة عندما تجتاح بيت الله

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع