قالت مكافي إحدى أكبر الشركات المصنعة لبرامج حماية الحاسوب ومحاربة الفيروسات إن إنتاج البرمجيات الخبيثة، التي يمكن أن تؤذي الأجهزة وتسرق كلمات المرور، بلغت مستوى قياسيا خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضافت أن إجمالي إنتاج البرمجيات الخبيثة واصل الارتفاع، وتم رصد عشرة ملايين منتج جديد من البرمجيات الخبيثة. ومن بين هذه البرمجيات الفيروسات وحصان طروادة والديدان (برامج التجسس والتسلل والمغافلة).
وحذرت مستخدمي أجهزة ماك، التي تنتجها شركة أبل وتعتبر آمنة نسبياً من هجمات الفيروسات، من أنهم ربما يتعرضون أيضاً لهجمات البرمجيات الخبيثة في المستقبل.
وقالت مكافي "لأسباب عديدة لم تكن البرمجيات الخبيثة تمثل مشكلة لمستخدمي ماك لكن هذه الأيام ربما تنتهي قريبا".
وتابعت "لا نريد المبالغة في هذا الخطر لكنه تذكرة بأنه في عصر الجريمة الإلكترونية الحالي وسرقة البيانات وسرقة الهوية يجب على مستخدمي كل نظم التشغيل والأجهزة أن يأخذوا حذرهم".
ويعتمد مخترقو أجهزة الحاسوب على أحداث عالمية مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم لوضع روابط بها برمجيات خبيثة على محركات البحث على الإنترنت، وجذب مستخدمي الإنترنت للضغط على تلك الروابط.
ولا ينصح الخبراء أي مستخدم بتصفح الإنترنت أو من يمارس عملية نقل البيانات من وإلى حاسوبه، باستخدام وسائط خارجية مثل الأقراص المدمجة أو ذواكر الفلاش، أن يظل جهازه دون حماية من الفيروسات وهجمات قراصنة الإنترنت.
وتعد سيمانتك ومكافي من أشهر الشركات المنتجة لبرامج الحماية، وهما تحققان سنوياً مليارات الدولارات من بيع مثل هذه البرامج. |