- رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى بالعراق يرحب بالمشروع.
- المشروع يهدف إلى دعم الشراكة والوحدة الإنسانية، ونبذ كافة أشكال وصور التعصب والتطرف عالميًا، والتفريب بين المتخاصمين من السنة والشيعة، ودعم قضايا الأقباط في "مصر" ومسيحيو "العراق".
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
تلقفت وكالات الأنباء، والقنوات الفضائية، ومعظم وسائل الإعلام العراقية، الخبر الذي نشرته صحيفة "الأقباط متحدون" مؤخرًا عن المشروع المصري العراقي الداعي إلى إنشاء مزار رمزي للسيد المسيح في مدينة "كربلاء"، ومحاكمة ثلاثين شيخًا من شيوخ الوهابية السعودية أمام محاكم دولية بمزيد من الإهتمام، حيث نقلت صحيفة "الجوار"، و"راديو دجلة"، "وشبكة إعمار العراق الجديد"، و"وكالة أنباء براثا "، و"الوكالة الإخبارية للأنباء"، وفضائية "عشتار"، و"صوت العراق"، و"موقع الرشيد" نبأ المشروع عن صحيفة "الأقباط متحدون"، كما حظي المشروع الذي انفردت صحيفة "الأقباط متحدون" بنشره، بتأييد من شخصيات كبرى، إلا أنه قوبل بمقاومة شديدة ورُفض من قبل بعض أصوات متطرفة.
كما نقلت الوكالة الإخبارية للأنباء عن رئيس ديوان الوقف المسيحي بـ"العراق"، ترحيبه بمشروع "إتحاد خدام راية الإمام المهدي (عليه السلام)، والذي يدعو لإنشاء مزار رمزي للسيد المسيح في "كربلاء" العراقية، حيث قال "عبدالله النوفلي"- رئيس الديوان إنه يرحّب بأي مبادرة بإمكانها التقريب بين الديانتين، وأنه ليس بمستغرب وجود مثل هذه المبادرات لدى القائمين على الدين الإسلامي.
وكانت صحيفة "الأقباط متحدون" قد نشرت سبقًا صحفيًا على لسان الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني"- الأمين العام للمجلس الأعلى لآل البيت – بإطلاق أول مشروع مصري عراقي يدعو لإنشاء مزار رمزي للسيد المسيح في "كربلاء"، والذى يهدف في الأساس إلى دعم الشراكة والوحدة الإنسانية، ونبذ كافة أشكال وصور التعصب والتطرف عالميًا، والتفريب بين المتخاصمين من السنة والشيعة، ودعم قضايا الأقباط في "مصر" ومسيحيو "العراق". وكان السيد صادق الموسوي قد ألمح بعد أن قامت صحيفة "الأقباط متحدون" بنشر الخبر إلى إمكانية إنشاء مزار حقيقي وليس رمزي للمسيح في "بغداد" وليس "كربلاء".
تجدر الإشار إلى أن هناك شخصيات كبرى تشارك في تأسيس المشروع، وعلى رأسهم القاضي "جعفر الموسوي"، الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين".
لقراءة تفاصيل المشروع الذي انفردت صحيفة الأقباط متحدون" بنشره انقر هنا: |