بقلم: مجدي جورج وتعليقاً على هذا الخبر الذي يثلج الصدور أقول: ولولا وقوف هذه السيدة ومعها مجموعة من المنظمات الحقوقية بشجاعة لكان الأطفال الآن في كنف أب مستهتر يريد إيذاء زوجته السابقة بأي وسيلة حتى وإن كان من خلال فلذات أكباده. مثل هاتين الحالتين توجد مئات الحالات في مصر حيث يتم الزواج وتوقيع عقد زواج بين الخطيب وخطيبته وفق أسس وقواعد الزواج المسيحي ثم يرتد أحد الطرفين ومن ثم تتلقفه الكثير من الأيادي التي تريد تحطيم الأسر المسيحية كالجهات الدعوية بل وبعض الجهات التنفيذية كالشرطة وغيرها، وتحرضه على ضم أطفاله رغم أنه يقال أن العقد شريعة المتعاقدين وعقد الزواج المسيحي هذا يفهم منه أنه عقد بين الاثنين لتأسيس أسرة وتنشئة أطفال على مبادئ المسيحية فإذا حدث مثلاً وارتد أحد الأبوين عن الإيمان المسيحي سواء نتيجة ترغيب أو ترهيب تعرض له خارج الأسرة أو حتى نتيجة مشاكل أسرية فأنه هو الذي فسخ العقد وأخلَّ بشروط التعاقد فلا يمكن أن يكافئ على هذا بإعطائه الأفال كي يعيشوا في كنفه بل المفروض أن يعاقب هو على فعلته وأقل نوع من العقاب هو خروجه من هذه الأسرة نهائياً وأن يعيش حياته الجديدة التي اختارها لنفسه بعيداً عن هذه الأسرة دون أن يحاول تدميرها. نهاية تعقيبي أقول: إنني أتمنى من كل قلبي أن تتبنى منظمات حقوق الإنسان في مصر ومنظمة مصريون ضد التمييز الديني فكرة هذا القانون الذي صدر في ماليزيا كي يصدر مثله في مصر وصدوره سينزع فتيل أزمات متعددة تعاني منها بلادنا الحبيبة مصر ولتكن مدام كاميليا هي أنديرا غاندي مصر، فكما صدر القانون الماليزي بسبب قضية أنديرا غاندي وأطفالها فلماذا لا يصدر القانون المصري بسبب قضية مدام كاميليا وولديها ماريو وأندرو؟ Magdi george2005@hotmail.com |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |