الراسل : د. شادي باسم
افترسوك يا قلبي وصرت بين المظلومين مظلومًا
ما من أسباب لديهم وشرهم كان خفيًا ومعلومًا
هدموا المحبة وشيدوا سدودًا ونقضوا اتفاقًا كان مبرومًا
قدموا كأس العسل وبه الشر في عصير الآثم مسمومًا
أظهروا معدن الرياء قلوب يسكنها الغباء وأمامك الحب مزعومًا.
صاروا للشر معلمين ووصلوا بمملكة الظلم سماءًا ونجومًا.
بنيت الحب وحدي في قلبي تجاههم وهم الحب في قلوبهم مهدومًا.
كنت بين أسنانهم مضغوطًا وصرت في أحشائهم اكلاً مهضومًا.
كم صبرت عليكم وقلت: أخوتي وبت ليالي بسببكم مهمومًا.
الآن أقولها اذهبوا يا أحبائي فقد أغلقت علي قلبي ختما مختوما
فالمحبة لا تأتي إجبارًا وإلا كان حبًا مكروهًا ومزمومًا. |