منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تتبنى المطالبة بالإفراج عن المسيحي المتهم بالتبشير في ليبيا
كتب: عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون
حصلت صحيفة "الأقباط متحدون" على صورة "حنا شحاتة حنا حنين" -المصري المسيحي والمتهم بالتبشير بالمسيحية في ليبيا، كما حصلت على صورة البطاقة الشخصية له والتي تحمل مهنته "فلاح"، وهو ما أكده أقارب المتهم لـ"الأقباط متحدون".
حيث أنه لا يجيد القراءة ولا الكتابة ومن ثَمّ فإنه لا يستطيع القيام بالتبشير مثلما ادعت السلطات الليبية، والتي كانت قد ألقت القبض عليه بوشاية من شخص مصري ومعاونة آخر ليبي، وأن الإنجيل الذي وجدته في المحل الذي يعمل به "حنا" خاص بالعهد الجديد فقط، والذي كان قد وضعه كنوع من التبرك به وليس لتوزيعه كما تدّعي السلطات الليبية، والتي قد أودعت "شحاتة" أمس الأول في سجن "الكويفي".
وكان "شحاتة" يعمل بمحل "للحياكة" يقع في حي "السلمان الشرقي" ببنغازي، ويملكه مواطن ليبي يدعى "عيد صديق محمد"، وأن "شحاتة" قد دخل إلى الأراضي الليبية بشكل رسمي يوم 25 مارس 2009.
من جهة أخرى أعلن المستشار "نجيب جبرائيل" لصحيفة "الأقباط متحدون" أن "منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان -والتي يرأسها هو- سوف تتبنى قضية "حنا" للإفراج عنه، وأنه سوف يقوم بمخاطبة "مؤسسة القذافي" ووزارة الخارجية المصرية من أجل الإفراج عنه، وخاصة أنه تابع العديد من القضايا التي تبنتها المنظمة من قبل ونجحت في الإفراج عنهم، وأبرزها قضية الطبيب المصري الذي تم احتجازه في السعودية منذ ما يزيد عن عام ونصف.
الجدير بالذكر أن "الأقباط متحدون" قد نشرت في عددها الصادر يوم 3 أغسطس الجاري أن "محكمة بنغازي" الليبية قد أجلت محاكمة "حنا شحاتة حنا حنين" المصري المسيحي المتهم في قضية التبشير بليبيا، ووجهت له المحكمة تهمتين؛ الأولى تهمة التبشير بالمسيحية، والتي ستنظرها المحكمة في التاسع من أغسطس الجاري، في حين أجلت تهمة الهجرة غير الشرعية إلى يوم العاشر من أغسطس الجاري.
وكانت وزارة الداخلية الليبية قد ألقت القبض على "حنا شحاتة حنا حنين"، ووجهت له تهمة قيامه بحملات تبشيرية ومحاولة إقناع الشباب الليبي بالمسيحية، وأنه كان يقوم باستدراج الشباب من صغار السن ويعطيهم نسخـًا من كتاب "الإنجيل" وصورًا للسيد "المسيح"، كذلك وجهت له تهمة الإقامة والعمل بدون تصريح . |