|
* الأنبا "مرقس": الإعلام يتجاوز حدوده أحيانًا، ويسئ للكنيسة قبل أن يتحرى الموضوع بدقة.. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
فقديمًا كانت قضايا الأقباط يصعب الإقتراب منها، وبالتالي لم يكن هناك معرفة بها؛ لعدم تسليط الضوء عليها، وتجاهلها، أما اليوم ومع تسليط الضوء عليها، اقتربت إلى مرحلة تشبه تكريس معنى الطائفية، وبالتالي تأزيم الأزمة..فهل من الأفضل عدم الإقتراب منها، وعدم مناقشتها؟ أم أن هناك عوامل أخرى مع الإعلام تزيد من صعوبة معالجة هذه القضايا، وتشترك مع الإعلام في سوء المعالجة؟
وأوضح الدكتور "هشام عبد الغفار"- أستاذ مساعد الصحافة بجامعة حلوان- أنه عندما توجد أزمة داخل المجتمع- بصرف النظر عن نوعها طائفية أو غيرها من الأزمات- أحيانًا يمثِّل الكشف عنها صنع أزمة، مؤكدًا أن هذا يذكره بقصة عن زوج كان صديقه يقول له: إن زوجته تخونه، فقتل صديقه قائلاً له: إنه كان يفضل العيش في جنة الزوجية على أن يكتشف هذه الحقيقة. وأنه يعتقد أن الإعلام يمثل هذا الصديق. 


