بقلم: نصر القوصى
تشير إحصائيات شرطة السياحه الى تقلص سرقات الآثار مع زيادة حالات التنقيب و الإبلاغ عنها وضبطها فى الأونه الآخيرة حيث وقوع سرقة واحدة فى العام أمام العشرات من الضبطيات والتى تحدث كل يوم بجميع أنحاء الأقصر خاصة أنها تحتوى سدس آثار العالم ويؤكد الباحثين أنه طالما هناك آثار وجهل مجتمعان فهناك تنقيب عن الآثار ونظرا لوجود ما يقرب من ألف مقبرة فرعونيه تحت منازل القرنه بالبر الغربى للأقصر والتى تضم نحو 9 نجوع و4500 أسره تسكن هذه النجوع الأمر الذى ساعد على زيادة حالات التنقيب وصعوبة القضاء عليها فقد وقع منذ حوالى 5 أشهر إحباط محاوله سرقه تمثال أمنحتب ولوحه آثريه ضخمه من المنطقه الآثريه خلف معبد مرنبتاح بالبر الغربى للأقصر قامت به عصابه لسرقة الآثار وعرضت خلالها مبلغ كبير كرشوه لغفير المنطقه للسماح لهم بالحفر والتنقيب بالإضافه الى سرقة تمثال من معبد موت بالكرنك "للإلهه سخمت".
وقد تم إعادته وكذا إكتشاف كسر وتنقيب داخل مخزن مونتو بالكرنك وسرقته فضلا عن حالة السرقه الأخيره منذ شهور والتى سطى فيها الجناه على مقبرة "با_رن_نفر" أحد نبلاء عصر الملك إخناتون من خلال التسلل إليها من سرداب خلفى منتهى بأحد المنازل بمنطقة العساسيف أحد النجوع التسعه الواقعه فوق المقابر الآثريه وكذا العصور على تمثالين أحداهما من الدوله القديمه بأحد منازل أحد المواطنين بجوار معبد الكرنك.
وأعترف الأثريين أن الأمر يحتاج الى تأمين داخلى وكذلك خارجى يبداء بتهجير سكان منطقه القرنه الى منطقه الطارف الجديد والتى بدأ المجلس الأعلى للآثار فى إنشائها خارج المنطقه الآثريه بالبر الغربى وقد خصص لها نحو 300 فدان بسعه 800 وحدة وتكلفة 16 مليون جنيه تم لها صرف حوالى 4 ملايين جنيه كبنيه أساسيه إستعداد للبناء و أضافوا أنه لا شك أن حالة المخازن وأسلوب التخزين قديما كان سيئا فقد كانت المخازن تتعرض للسرقات لسهوله تنقيبها وحالات التخزين.
أيضا كان من الممكن بها ضياع عملات معدنيه أو قطع صغيرة مثلا لذلك تم إنشاء عدد 18 مخزن متحفى بالجمهوريه كلها منها عدد 5 مخازن بالأقصر وحدها 2 فى منطقة الكرنك و2 بالبر الغربى وعدد واحد بالطود شرق الأقصر بالأضافه الى مخزن بمنطقة المعلى بإسنا جنوب الأقصر مؤكدين أن تلك المخازن مؤمنه بشكل جيد فهى تحتوى على إجهزة إنذار ودوائر تليفزيونيه مغلقه _بوابات إلكترونيه للكشف عن الأجسام الغريبه بالأضافه الى التامين ضد الحريق فضلا عن العشرات من أفراد الأمن والمراقبين مدربين تدريب على أعلى مستوى للتامين من جهة وزارة الداخليه
بالأضافه الى طريقة العرض الجيدة للأثار والتى تعد أيضا مكان جيد للدراسه وكذا إنشاء متاحف جديده فى كل محافظات الجمهوريه لتستوعب الكثير من التحف الموجودة بالمخازن لتعرض وتأمن كما أشار الأثريين الى إنشاء وحدات آثريه بجميع المنافذ والموانى المصريه كما أشار وا الى إنشاء وحدات آثريه بجميع المنافذ والموانى المصريه سواء "بريه _بحريه_جويه_"وهى تمثل 9 وحدات لاحكام السيطره على تهريب أى قطعه آثريه خارج البلاد وكذا تم التاكيد على جميع المعاهد الأثريه والمتاحف الخارجيه بعدم شراء أى قطعه آثريه مهربه مع التهديد بقطع العلاقات والتعامل نهائيا أذا حدث ذلك.
وأكد الأثريين أنه تم أيضا إنشاء إداره عامه للأثار المستردة والتى خصصت لمتابعة ما يجرى بالخارج وما يتم عرضه بالمزادات وأشار الأثريين أيضا الى أنه ونظرا لتعدد المناطق الأثريه بالجمهوريه والتى لا تخلو محافظه من محافظاتها من وجود أثار بها وأغلبها مناطق متراميت الأطراف والتى تشغل مساحات كبيرة وخاصة بالمناطق الصحراويه والوادى الجديد والواحات والساحل الشمالى والصحراء الشرقيه والغربيه والذى يصعب معه السيطره الأمنيه الأمر الذى ساعد ضعاف النفس ومحترفى تجارة الآثار للقيام بأعمال الحفئر والتنقيب خلسه لهو الأمر الذى يتطلب تضافر جميع الهيئات الحكوميه والوزارات فى إتخاذ اللأزم لكيفيه حمايه هذا التراث القومى وليس المجلس الأعلى وحده وخاصة تنشيط ونشر الوعى الأثرى والإنتماء القومى والتركيز عليه من قبل وزارة الإعلام بوسائلها المخلتفه
مؤكدين أنها تعد مصدر دخل قومى يشعر به المواطن ويتأثر به دخله وأشاروا الى ضعف العقوبات القانونيه هى عامل أساسى فى السرقات والتنقيب الأمر الذى يتطلب سرعه مراجعة القانون الجديد وعرضه على مجلس الشعب والذى يعتبر العقوبه فى جرائم الآثار وتهريبها هى جنايه بعد أن كانت جنحه |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|