مسيحيو قرية الشيخ "نجيم- طوة" بالمنيا يصلون بالشارع

مصدر مطلع بالقرية" لــ"الأقباط متحدون":
ــ حصلنا على كافة التصاريح لبناء المبنى
ــ بعد أن شرعنا في بناء المبنى واستكملنا المباني فيه فوجئنا بأمن الدولة يوقف التشطيبات النهائية للمبنى وكان ذلك منذ أكثر من 4 سنوات
ــ قمنا ببناء هذا المبنى لأن الكنيسة قديمة ومتهالكة ومساحتها صغيرة جدًا
ــ نطالب كافة القيادات المسؤولة بالسماح لنا باستكمال تشطيبات الكنيسة الجديدة للصلاة فيها

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
رفضت الجهات الأمنية بمحافظة المنيا السماح باستكمال التشطيبات والتجهيزات بكنيسة جديدة بقرية "الشيخ نجيم- طوة"، وذلك على الرغم من الحصول على التراخيص الخاصة بهذا المبنى من الجهات المسؤولة، والتي تفيد بالموافقة على بناء مبنى للخدمات.

 وقال مصدر مطلع من قرية "الشيخ نجيم- طوة" -في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"- إنه بعد الحصول على الموافقات لبناء مبنى الخدمات الجديد عوضًا عن الكنيسة الصغيرة، والتي كانت تبلغ مساحتها حوالي 30 مترًا، والمتهالكة مبانيها، وبعدما تم الشروع في أعمال البناء واستكمالها، فوجئنا بأمن الدولة بالمنيا يصدر تعليماته بوقف أعمال التشطيبات بالمبنى، وتحديدًا  في مرحلة المحارة.

 وأكد المصدر أن القرار الذي اتخذته الجهات الأمنية بالمنيا بوقف التشطيبات والتجهيزات النهائية بالمبنى، والذي تبلغ مساحته 442 مترًا، كان منذ أكثر من أربعة أعوام تقريبـًا.

 وأوضح المصدر أن السبب الذي دفع أهالي القرية لبناء هذا المبنى هو أن الكنيسة القديمة -وهي كنيسة الشهيد العظيم "مارجرجس"- كنيسة قديمة ومساحتها صغيرة جدًا، ولا تستوعب المسيحيين بالقرية، والذين يبلغ عددهم حوالي 3000 مسيحيًا، كما أن مباني الكنيسة متهالكة ومبنية بالطوب اللبني "الني"، وبسبب مساحتها الصغيرة يقوم الأقباط بالصلاة خارجها في الشارع في المناسبات والقداسات والأعياد، وفي حر الصيف ومطر الشتاء.

 وقال المصدر: مؤخرًا سقط عرقي خشب من الكنيسة القديمة، مما عرض حياة المصلين للخطر، والشعب هنا في أمس الحاجة للكنيسة الجديدة.

 وطالب المصدر الجهات الأمنية والمسؤولة بمحافظة المنيا بالسماح باستكمال التشطيبات بالمبنى الجديد "الكنيسة الجديدة"، حتى يتمكن المصلون من الصلاة داخل كنيسة بعيدًا عن المخاطر.