كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
أصدرت مؤسسة "وطنى" للطباعة والنشر، كتابًا بعنوان "مجد مريم..ظهورات العذراء فى مصر والعالم"، والذى قام بإعداده كل من "روبير الفارس"، و"مايكل فيكتور"، وقام بتقديمه الأستاذ "فيكتور سلامة"، وسوف يُطرح فى المكتبات فى أوائل الأسبوع القادم.
محتوى الكتاب
وينقسم الكتاب الذى يقع فى حوالى (95) صفحة، إلى خمسة عشر فصلًا، وهم: "رسالة من السماء"، "رسائل مريمية"، "تجليات الزيتون"، "ظهورات بابا دبلو"، "ظهورات واشراقات بأسيوط"، "فوق قباب الكنيسة بالوراق"، "تجليات العذراء بين الشك واليقين"، "ظهور العذراء حقيقة"، "الظهور من وجهة نظر علمية"، "عجائب العذراء"، "شفاعات ومعجزات بالزيتون"، "ايمانيات ومعجزات بابا دبلو"، "اعجازات ومعجزات اسيوط"، "معجزة الوراق". وينتهى الكتاب بملحق للوثائق والصور.
الكتاب ينطلق من قلوب تعشق العذراء
وأشارت الأستاذة "سامية سيدهم" فى تقديمها للطبعة الثانية لهذا الكتاب، إلى أن طبعته الأولى صدرت فى أغسطس عام 2005، واحتوت توثيقًا لظهورات العذراء فى "مصر"، وقد نفذت جميع النسخ؛ لذلك تم التفكير فى اصدار طبعة ثانية، على أن تحتوى توثيقًا للظهور الأخير للسيدة العذراء فى "الوراق" فى ديسمبر 2009، بالإضافة إلى قصص الظهورات النورانية فى أماكن متفرقة من العالم، مؤكدةً على أن ما يهمنا هو بركة الظهور نفسه، وليس أى تفسيرات تصاحبه، حيث أن هذا الكتاب ينطلق من قلوب تعشق العذراء.
ظهور العذراء وإضافة مجد إلى أمجاد الكنيسة القبطية
وذكر الأستاذ "فيكتور سلامة" فى مقدمة الطبعة الأولى أن الأيام والسنين مضت لتعود العذراء إلى "مصر" فى القرن العشرين؛ لتضيف مجدًا جديدًا إلى أمجاد الكنيسة القبطية، وتتجدد مباركة "مصر"..فقد عادت العذراء من أجل النفوس العطشى إلى البر، والخير، والحق، والمحبة، والسلام ..عادت من أجل النفوس الجريحة التى مزقتها الأحزان، وسحقها الألم..عادت من أجل الأفكار الحائرة بين العقائد والهرطقات..عادت من أجل الأرواح الهائمة وراء المجهول تنشد الحقيقة..عادت من أجل المعذبين بالأسقام والأمراض، وأثقال الجسد، وعجز الطب والعلم..عادت من أجل المخدوعين وراء الغنى الكاذب، والنور الباطل الأجوف..عادت من أجل صرعى الشر، وضحايا الخطيئة، وعبيد المذلة والعار..عادت من أجل هؤلاء وغيرهم، ومن أجل هذا كله وغيره، أشرقت فى تألقها البهى على قباب "الزيتون"، و"بابا دبلو" و"أسيوط"؛ لتصنع العديد من المعجزات والعجائب الذى يرصدها هذا الكتاب.
رسالة من السماء..تواسينا وتعزينا
"مُحَيِّرة أنتِ .ومُحَيِّرة هى ظهوراتك يا أم النور..ففى الوقت الذى لا نجد فيه عزاء أو مساندة من إنسان، تأتين كعادتك رسالة من السماء"..هذا ما يؤكده الكتاب، ذاكرًا تجليات السيدة العذراء فوق قباب كنيسة "الزيتون" عام 1968؛ حيث كانت وطأة هزيمة (67) مازالت جاثمة على الصدور، جائت السيدة العذراء لتطمئن شعب "مصر" أن الله معهم، ووسط الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى اشتدت قسوتها على شعب "مصر"، ظهرت فى كنيسة القديسة دميانة بأرض "بابا دبلو" بـ"شبرا"؛ لتبعث برسائل روحية تضئ الطريق بالأمل، وتبث الطمأنينة فى غد أفضل، وفى الألفية الثالثة، وبعد ما تفجرت الأحداث الطائفية فى قرية "الكشح"، وسادت مشاعر الحزن والألم أقباط "مصر"، جائت إلينا مؤازرة السماء، عندما بدأت مع أغسطس 2000 ظهورات وإشراقات نورانية بين منارتى قباب كنيسة القديس مارمرقس الرسول بـ"أسيوط"، وفى ديسمبر 2009 تجليت السيدة العذراء للمرة الرابعة بكنيسة "الوراق"، فماذا كانت رسالتك هذه المرة يا أم النور؟ هل كنتِ تواسينا وتعزينا لما سوف يحدث بعد تجلياتك بفترة قصيرة من أحداث مؤلمة فى مأساة "نجع حمادى"، إن كانت عقولنا البشرية لا تعرف أسبابًا لظهوراتك الدائمة، إلا أننا على يقين إنها رسالة من السماء.
تجليات العذراء بين الشك واليقين
وردّ الكتاب على الشك الذى حدث فى التجليات الأخيرة للسيدة العذراء فى كنيسة "الوراق"، وعلى إدعاء البعض إنها من مصادر شيطانية، وعلى البعض الذى أخذها فرصة للهجوم على الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث وصل الأمر إلى الإدعاء بأن الكنيسة تضع العذراء فى مكانة مساوية للذات الالهية، وقد جاء الرد فى نشر البيان الذى صدر من مطرانية الأقباط الأرثوذكس بـ"الجيزة"، والذى يثبت فيه نيافة الأنبا "ثيئودوسيوس"- أسقف عام الجيزة- أنه شاهد عيان لتجليات العذراء فى "الوراق"، وأن ظهور العذراء حقيقة.
العذراء تصنع المعجزات والعجائب
ورصد الكتاب العديد من المعجزات والعجائب التى قامت بها السيدة العذراء خلال تلك الظهورات، فعندما تتجلى العذراء يتدفق مئات الألوف لرؤيتها، ولايمان الناس بمنزلتها وشفاعتها؛ يترجونها أن ترحم نفوسهم وأمراضهم، فالسيدة العذراء تظهر فوق القباب صامتة لا تتكلم، وفى هدوء تام تصنع المعجزات والعجائب، معجزات لا ندرى وسائلها، ولكن نلمس نتائجها، وستبقى كل المعجزات شهادة كرامة للعذراء "مريم" وأعظم شاهد، وأصدق برهان للتجليات والظهورات على مر العصور. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|