الراسل: قبطيٌ حَائِرْ
إلى متى سيظل الأقباط يعيشون في عبط؟! نحن نعيش وسط قتلة ومجرمين، نتعب في تربية بناتنا وتغذيتهن وتعليمهن، ثم يأتي الرعاع للإعتداء عليهن وخطفهن وأسلمتهن، وكل ما نفعله هو الأدان في مالطة.. ولا من مجيب!
العيب فينا.. لقد رضينا بمجالس الصلح.. صلح مع مين؟ مع القتلة الذين ذبحوا أولادنا! ونهدأ عند رؤية كاهن كنيستنا وشيخ جامع الحي غارقان في قبلات ساخنة، وتتخدر أحاسيسنا لسماع كلمات شربات من محافظ المدينة، وننسي الجريمة لحين!
الذي يشجع الغوغاء على إستمرارهم في تلك العمليات الإرهابية هو سكوتنا ورضاءنا بالواقع وكأنه بسماح من الرب!
الرب سيحاسبنا على تركنا أولادنا فريسة في أيدي البرابرة، بناتنا المخطوفات يصرخن بصوت مكتوم لعلنا نسمعهن وننقذهن، ولكننا ملهيين في سماع كلمات التهدئة والنصائح بالنسيان.. نسيان بناتنا!
هل هذه العمليات المشينة للقاصرات تحدث في أي دولة من دول العالم، ويسكتون عليها؟! هل بناتنا أصبحن بلا ثمن لكي ببساطة نستغني عنهن؟!
الله يسامحنا!
على موضوع: جماعات متطرفة وراء اختفاء فتاة الشرقية
http://www.copts-united.com/article.php?I=56&A=2039
|