الراسل: سامح جميل
إن ما يحدث فى "مصر" للأقباط من حوادث مؤسفة، وأصبحت متنوعة من قتل جماعى منسق فى الأعياد، كما حدث فى "نجع حمادى" أو مشاجرة حصدت أرواح الكثيرين، كما حدث فى "الكشح" وغيرها، أو تخريب أموال ومصالح الأقباط، أو اضطهاد مُعلَن أو خفى، وكأننا فى مطبخ خمس نجوم، والطباخ ماهر يطهى اللحم كما يشاء مرة بارد ومرة أخرى ساخن، وأخيرًا مدخن..وما خفى كان أعظم.
وأشهر أكلاته اللحم الأبيض (خطف الفتيات)..لماذا لم نسمع أبدًا عن خطف رجل قبطى من قبل امراة مسلمة؟ أو منظمة إسلامية من تيارات الظلام التى تكسوا "مصر" حاليًا، والنظام الحاكم يصفق لهم ويشجع ولا يسمع للمظلومين.
إن الفرق بين الرجل والمراة فى الخطف هو نفس الفرق بين الرجل والمرأة فى المجتمعات الشرقية، وما تحملها من تقاليد وقيم وعفة وشرف ورجولة. وكان القصد هو المذلة، والإهانة، وكسر النفس..
إن المراة المصرية لا يعيبها إلا شرفها، وحينما تفقده ضاع كل شىء، وهنا نكون قد عرفنا لماذا تُخطف الفتيات، وتُغتصب، وتُجبر على ترك الدين. والسؤال: هل خطف الفتيات الأقباط لا يحاسب عليه القانون المصرى؟ هل عقوبة الإغتصاب فقط للفتيات المسلمات؟!!
إذا كانت الإجابة بنعم، فنحن يحكمنا قانون الغاب، والبقاء للأقوى، وعلى كل مصرى أن يشرع ما يناسبه من قانونه الخاص.
إن السيد المسيح لم يدعوا للضعف بل للنصرة..
(قتل النفس شهادة وقتل الشرف مذلة)
على موضوع: والدة فتاة الشرقية المتغيبة: خاطف ابنتي أُعتقل لانضمامه لجماعات إسلامية وأنجب منها طفل!! |