"عرب بلا حدود" يطالب بدعم وترشيح 150 قبطيًا لمجلس الشعب

"سامي دياب":
•    عرقلة التغيير يقوض ويؤخر فرص التطور والتنمية في مصر ويجرها إلى مرحلة مرعبة قد لا يُحمد عقباها
•     لقد طفح الكيل بنا مما نعانيه من ممارسات هذا النظام المستبد القمعي الذي خلّف البلاد عن الركب الدولي
•    إننا نتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون والتكاتف والتفاهم بين كل أبناء  الشعب المصري من أجل حاضر ومستقبل يليق بنا

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
 طالب مركز "عرب بلا حدود للدراسات" كافة أطياف الشعب المصري المؤمن بحقه في اختيار مَن يمثله ويدير شؤونه؛ أن يشارك بإيجابية في دعم ومساندة ما أسماه بــ "القائمة الوطنية من أجل التغيير".

 وفي حديث خاص لـصحيفة "الأقباط متحدون" قال "سامي دياب" -مدير المركز- إن هذه الحملة التي يتبناها المركز، والتي يُطلق عليها "حملة دعم القائمة الوطنية للتغيير"، إنما تهدف إلى مساندة كافة أطياف الشعب المصري للمرشحين على هذه القائمة لعضوية مجلس الشعب ومساندتهم والترويج لهم، من أجل خروج مصر من النفق المظلم الذي سقطت فيه، بفضل مرحلة أليمة من القهر والقمع وسيطرة نظام سلطوي جاء على غير إرادة الشعب المصري.

 وناشد "دياب" كافة التيارات السياسية والحركات الاحتجاجية والاجتماعية بالتمسك بالخيار السلمي وصولاً للتغيير المنشود، والتيقن بأن صندوق الانتخابات هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن عدم وجود حلول غير سلمية للتغيير.

 مضيفـًا أن حق الشعب في التغيير السلمي أصبح استحقاق واجب النفاذ، وأن عرقلة التغيير يقوض ويؤخر فرص التطور والتنمية في مصر ويجرها إلى مرحلة مرعبة قد لا يُحمد عقباها.

 وفي ذات السياق طالب "دياب" 150 قبطيـًا على الأقل بترشيح أنفسهم لعضوية مجلس الشعب القادمة، وذلك على القائمة الوطنية من أجل التغيير، للعمل على زيادة مشاركة كافة فئات المجتمع المصري لإحداث عملية تَحوّل ديمقراطي حقيقية في مصر.

 مؤكدًا أن لترشيح 150 قبطيـًا لمجلس الشعب على هذه القائمة ستكون له مردوات إيجابية ولا يضر الأقباط في شيئ بل سيفيدهم، وقال: قد لا ينجحون كلهم.. ولكني متأكد أن كثيرين سينجحون منهم، فهناك عملية حراك سياسي غير مسبوقة، ولا بد أن تتكاتف كافة فئات وطوائف الشعب المصري في عملية التحول الديمقراطي بمصر.

 وأضاف: إننا نتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون والتكاتف والتفاهم بين كل أبناء  الشعب المصري من أجل  حاضر ومستقبل يليق بنا؛ فقد طفح الكيل بنا مما نعانيه من ممارسات هذا النظام المستبد القمعي الذي خلَّف البلاد عن الركب الدولي، وقضى على كل فرص الحياة الكريمة والمناخ الملائم لحياة شعب صنع أول حضارة في التاريخ الإنساني، وخاض أكبر الملاحم البشرية من أجل رخاء وتطور حياة الإنسانيه.

 موضحـًا أن تاريخنا ومشاركتنا في المساهمة في الحضارة الإنسانية توقفت بعد غياب الحرية ومنع المصريين من المشاركة وإقصائهم عن العمل الجاد المثمر.